"بينهم مصريين".. قرار ليبي بطرد عشرات المهاجرين لإصابتهم بمرض معدٍ
قررت السلطات الليبية طرد عشرات المصريين والأفارقة لإصابتهم بأمراض معدية مثل الإيدز والتهاب الكبد الوبائي.
وأعلنت إدارة مكافحة الهجرة غير الشرعية في مدينة بنغازي، نقل نحو 78 مهاجرا غير شرعي من الجنسية المصرية من مركز إيواء وترحيل قنفوذة إلى منفذ أمساعد البري، تمهيداً لترحيلهم إلى بلادهم، مضيفة أن من بينهم اثنين ثبت إصابتهما بأمراض معدية مثل الإيدز والوباء الكبدي.
في الإطار نفسه، أعلنت السلطات ترحيل 27 مهاجرا غير شرعي دخلوا الأراضي الليبية بطرق غير شرعية، ومن ببنهم 14 مصرياً، مضيفة أنه تم ترحيلهم عبر منفذ أمساعد البري، فضلاً عن 13 سودانيا وتشادياً تم تسليمهم إلى مركز إيواء قنفوذة ليتم ترحيلهم إلى بلادهم.
وكشفت السلطات الليبية أن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية فرع الواحات قام بترحيل 87 شخصاً مصابين بوباء الكبد والإيدز، وهم 17 سودانياً و62 تشادياً ومصريان و2 من بنغلاديش و4 إثيوبيين.
وكانت السلطات الليبية قد قررت قبل شهرين ترحيل 600 مصري دخلوا أراضيها بطرق غير شرعية.
وذكر جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية الليبي في طرابلس وقتها، أن السلطات قررت ترحيل 600 مهاجر مصري إلى بلادهم عبر معبر أمساعد الحدودي.
وكانت السلطات الليبية قد أحبطت في يوليو الماضي مئات المهاجرين غير الشرعيين حاولوا السفر إلى إيطاليا عبر السواحل الليبية، بينهم 25 طفلاً مصرياً تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عاماً.
وكشفت السلطات أنه تم ضبط مئات المهاجرين في مخزن إيواء بمدينة طبرق قبل سفرهم إلى إيطاليا، بينهم 25 طفلاً غالبيتهم من قرية واحدة بمحافظة الشرقية.
ونددت مصر من قبل باستمرار قيام العصابات المنظمة لجرائم الهجرة غير الشرعية باستغلال حاجة البعض ممن يبحثون عن فرص أفضل للحياة والعمل، معرضة حياتهم لمخاطر الموت، مطالبةً بوقفة حاسمة تجاه هذه العصابات.
وأكدت أنها اضطلعت بإجراءات حاسمة على مدار السنوات الماضية لوضع قوانين رادعة لمواجهة جريمة الهجرة غير الشرعية وكل من تسول له نفسه الانخراط في تنظيمها أو تيسيرها، بالإضافة إلى ما تم اتخاذه من إجراءات لضبط الحدود تمنع خروج مهاجرين غير شرعيين عبر السواحل المصرية.