عالمة أزهرية: بعض التلقيح الصناعي «زنا» وتأجير الرحم ضد الشريعة
اعتبرت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، التلقيح الصناعي "زنا" في بعض الحالات، وأن تأجير الرحم مخالف للشريعة.
وقالت سعاد صالح أن القرآن ربط صفة الزواج بالإحصان؛ إذ يقول الله تعالى: "والمحْصَنَات من الْمؤْمِنات وَالْمحْصَنَات من الذين أوتوا الْكِتَابَ مِن قبلكم إِذَا آتيتموهن أُجورهن محْصِنِين غير مسافحين ولا متخذي أخدان".
وشددت في تصريحات تليفزيونية على أنه "لا إنجاب دون عقد زواج، ويجب الانتباه إلى ذلك، والتلقيح الصناعي يعتبر زنا حال تنفيذه دون عقد زواج، أو إذا تم بين اثنين ليسا متزوجين، ولا شيء اسمه تأجير رحم".
ويعرف أيضا بالحمل البديل، وهو إجراء غالبًا ما يترافق باتفاق قانوني، توافق بموجبه امرأة على إنجاب طفل لشخص آخر أو لأشخاص آخرين، بحيث يصبح والد الطفل بعد الولادة.
وقد يلجأ الأشخاص إلى هذا الإجراء عندما يكون الحمل غير ممكن طبيًا، أو عندما تكون مخاطر الحمل شديدة على الأم، أو عندما يرغب رجل أعزب في إنجاب طفل وغيرها من الحالات.
وبحسب "مايو كلينك"، يعرف التلقيح الصناعي أو الإخصاب الصناعي بأنه إجراء يعالج العُقم، ويعزز فرص حدوث الحمل عن طريق وضع حيوانات منوية مجهَّزة بطريقة خاصة مباشرة داخل الرحم.
وخلال التلقيح الصناعي، توضَع الحيوانات المنوية عند اقتراب وقت إنتاج البويضة، والنتيجة المرجوة أن تتّحد الحيوانات المنوية والبويضة معًا في أنبوب فالوب الذي يربط الرحم لدى المرأة بالمبيضين.