تصدرت الممثلة الأمريكية ليندسي لوهان، التي اشتهرت في أوائل الألفية بدورها في أفلام الشباب، العناوين مجددًا بفضل التغيير الكبير في ملامح وجهها.

لوهان، وبعد مرور سنوات من الخضوع للعلاج في مصحات إعادة التأهيل، وتعرضها للاعتقال، عادت إلى هوليوود وبدأت في استعادة مكانتها الفنية مع مجموعة من الأعمال الناجحة.

في الآونة الأخيرة، أصبح الحديث عن تغيير ملامح وجه لوهان حديث الساعة بين جمهورها ووسائل الإعلام. فقد ظهرت الممثلة بوجه مشرق وشاب لافت للنظر، مما أثار دهشة محبيها.

أشار الدكتور جونّي بيتريدج، الاختصاصي في مجال التجميل، إلى أن لوهان قد أنفقت حوالي 300 ألف دولار من أجل الحصول على هذه الإطلالة الجديدة.

بيتريدج، وهو مؤسس عيادة تجميلية في لندن، ذكر أن لوهان خضعت لعدة عمليات تجميلية، أبرزها شد الوجه، جراحة الجفن العلوي، جراحة الأنف، ورفع الحواجب.

وأضاف أن هذه العمليات التي أجرتها لوهان، رغم كونها كبيرة، إلا أنها حافظت على طبيعية ملامحها بسبب التدخلات الدقيقة.

يعتقد الدكتور بيتريدج أن الممثلة خضعت أيضًا لحقن بوتوكس، شد الشفاه، حقن الفيلر، وتركيبات الأسنان.

كما أشار إلى أن لوهان قد استفادت من علاجات تجميلية متقدمة مثل تجديد البشرة بالليزر، بالإضافة إلى نظام عناية بالبشرة مما ساعد في تحسين مظهرها بشكل عام.