تعتبر هند صبري من أكثر الفنانات المدافعات عن حقوق المرأة ليس فقط على الشاشة ومنصات التواصل الاجتماعي ولكن ايضًا خلال لقاءاتها ومواقفها.

وقدمت النجمة هند صبري عددا من الأعمال التي تناقش أوضاع المرأة مثل فيلم "أسماء" الذي دارت أحداثه حول سيدة مريضة بالإيدز ونظرة المجتمع لسيدات الحاملات لهذا المرض وما يعانونه من شكوك واتهامات لها.

كذلك مسلسلها "عايزة أتجوز" والذي طرح مشكلة نظرة المجتمع للفتاة الغير متزوجة والضغط المجتمعي على الفتيات من أجل الزواج.

كما ناقشت في مسلسل "البحث عن علا" موضوع الطلاق والحياة بعد الطلاق وإمكانية بدء مجال عمل جديد بعد الانفصال.

وفي فيلم "نورا تحلم" جسدت شخصية امرأة تونسية كادحة تعاني بسبب سجن زوجها وتحمل كافة المسؤوليات.

وتنتهز هند صبري فرصة تواجدهها في أي لقاء أو مؤتمر من أجل الحديث عن التحرش وتشجيع الفتيات على الإبلاغ عن المتحرش.

كما وجهت هند صبري دعوة للسيدات لحب أنفسهن حيث قالت في لقاء لها ببرنامج "كلام نواعم" المذاع على MBC 1 "مفهوم الأنوثة ليس مفهوما مطلقا كل واحد وواحدة له نظرة لهذا المفهوم، أنا أرى أن الأنثى هي المرأة المتصالحة مع نفسها إلى حد كبير، هناك سيدات لسن جميلات بمقاييس الجمال المعروفة لكنهن يجذبن من ينظر إليهن، وقد نرى "سوبر موديل" ما أن تمثل تفقد كل أنوثتها، الجمال شيء والأنوثة شيء أرى أن المرأة قد لا يكون لديها مقومات "السوبر موديل" لكن تكون جذابة لأنها تحب نفسها.

وتابعت "الأنوثة هي أن تحبي نفسك وتتصالحي مع نفسك."

وفي عام 2019، حصلت هند صبري على جائزة "فاطمة الفهرية" لدفاعها عن حقوق المرأة.

كما تحدثت هند صبري عن الشخصيات النسائية في السينما وقالت أن في الكثير من الأوقات تظهر المرأة في دور الزوجة أو الضحية وهو الأمر الذي يزعجها لذلك ترغب في مناقشة أوضاع المرأة العربية في أعمالها.

ويظهر دعم هند صبري للمرأة في كل التفاصيل فحتى عندما قررت افتتاح مشروع خاص لها وهو خط أزياء أطلقت عليه اسم "فرصة تانية".

قالت هند صبري عن مشروعها "وأخيرًا فرصة تانية.. أنا وشريكتي ريم التركي أردنا تمكين النساء في العالم العربي، من خلال تقديم الأزياء المصممة للسيدات ذوات الشخصيات القوية، اللواتي يرغبن في التباهي بألوانهن، وامتلاك هويتهن وثقافتهن، وأن يكن أنيقات وأن يشعرن بالرضا عن أنفسهن، وهكذا ولدت العلامة التجارية».