"ملكة الموسيقى اللاتينية".. شاكيرا المهزومة عاطفيًا

بصوت مليء بالحيوية، وبحركات استعراضية جريئة، نجحت ملكة الموسيقى اللاتينية "شاكيرا" في تكوين قاعدة جماهيرية عريضة، وذاعت شهرتها في جميع دول العالم.

وبمناسبة ذكرى ميلادها 2 فبراير 2024، نلقي الضوء على مسيرتها الفنية، ورحلة صعودها، والصدمات العاطفية التي كسرت قلبها.

شاكيرا ولدت عام 1977 في بارانكيا بدولة كولومبيا، أحبت الغناء والاستعراض منذ الطفولة، وعندما بلغت من العمر 13 عاما ساعدتها أسرتها على إصدار ألبومها الأول والذي حمل اسم "سحر"، ولم يحالفه النجاح، تلاه ألبوم آخر تحت عنوان "خطر" عام 1993، وفشل أيضا.

لم تيأس الفتاة عاشقة الغناء، ولم يهدأ حماسها، وعام 1995 أصدرت ألبوم "حافي القدمين" باللغة الإسبانية، وحقق نجاحا كبيرا، وابتسم لها الحظ عندما غنت باللغة الإنجليزية وحقق ألبومها مبيعات وصلت إلى 13 مليون أسطوانة، الأمر الذي دفع كبرى شركات الإنتاج الغنائي (برودكاست ميوزيك) وقتها إلى منحها لقب رائدة الموسيقى، التي ساهمت في إيصال أصوات المطربين اللاتينيين إلى العالمية.

قدمت المغنية الكولومبية شاكيرا عبر مشوارها 15 ألبوما غنائيا، وعددا كبيرا من الأغنيات المنفردة.

وتتميز شاكيرا بالعديد من المواهب، إذ تقوم بكتابة نصوص أغنياتها بنفسها في أغلب الأوقات، كما خاضت تجربة التمثيل أكثر من مرة، ولكن ظل الغناء هو شغفها الأول.

وقعت شاكيرا في الحب عام 2010، إذ تعلقت بلاعب كرة القدم الشهير جيرارد بيكيه، وارتبطت به لمدة 12 عاما، وأثمرت هذه العلاقة عن طفلين هما ميلان وساشا.

في 4 يونيو 2022، أعلنت شاكيرا انتهاء علاقتها بنجم نادي برشلونة وقتها، وبعد عام من الانفصال كشفت المغنية الكولومبية عن تعرضها للخيانة متحدثة عن المواقف الصعبة التي دفعتها إلى الانفصال.

وتناولت تقارير صحفية الخبر بصورة واسعة، بسبب جماهيرية شاكيرا وبيكيه، وأكدت أغلبها أن الخيانة وقعت قبل عامين من بداية علاقة بيكيه مع صديقته الحالية كلارا تشيا، وهي الصديقة المقربة لـ (شاكيرا) والتى صدمتها بخيانتها مع زوجها.

وتعاطف قطاع عريض من الجمهور مع شاكيرا، التي طرحت بعد الانفصال أغنية حزينة، بكت خلالها، واعتبرها الجمهور إسقاطا على هزيمتها العاطفية.

 

التعليقات