صور | مونيكا بيللوتشي.. فاتنة في الستين "تتقبَّل تجاعيد وجهها وتَمْتَن لتعديل الصور"

اعترفت مونيكا بيللوتشي فاتنة السينما الإيطالي بتقبلها لفكرة التقدم في السن بعد وصولها للستين.

وأقرت بيلوتشي التي أدت بطولة فيلم "أون ذي ميلكي رود" لأمير كوستوريتسا "عندما أشاهد الفيلم، ألحظ التجاعيد في وجهي وحول عينيّ وفي مناطق أخرى، وهي لم تكن موجودة قبل عشر سنوات، أرى وجهي يتغير على الشاشة".

غير أنها أوضحت: "لكنني أتقبل الأمر لا بل أعتبره فاتنا ولا أقول يا إلهي، يا له من أمر مريع".

وأكدت النجمة الإيطالية: "لا تزعجني صورة المرأة الكبيرة التي أعكسها. ولا بد من مواجهة الأمر. وربما أصبح شنيعة بعد 10 سنوات وأغير رأيي بسبب كثرة التجاعيد. لكنني أتقبل الأمر راهنا".

والممثلة المعروفة بجمالها الأخاذ وقوامها الجذاب والتي انضمت في الخمسين من العمر إلى ما يعرف بـ"نساء جيمس بوند" في فيلم "سبيكتر" من إخراج سام منديس أقرت بأنها لم تحسم أمرها بعد من عمليات التجميل.

وصرحت: "عندما أرى نساء كبيرات لم يخضعن لعمليات تجميل، أعتبر أنهن جميلات كما هن ولا يجدر بهن القيام بعمليات شد للوجه، لكنني عندما أرى امرأة ساحرة أجرت عملية شد للوجه،أعتبر انها أحسنت فعلا".

وشددت بيلوتشي على "ضرورة فعل ما يريحنا. فالجراحة التجميلية موجودة وإن كانت ترضينا، فلم لا نلجأ إليها؟".

لم تخف مونيكا بيولتشي تأييدها للمسات الخاصة والتعديلات التي يتم إدخالها على الصور، مشيرة إلى أن هذا النوع من التغييرات بات أكثر خفة "مما كان عليه الحال قبل 10 أعوام أو 15 عاما"، وكاشفة "أنا ممتنة لهذه اللمسات التعديلية، فهي التي تنقذنا".

وأردفت قائلة "غير أن هذ الإجراءات باتت أقل بكثير اليوم. وإنه لتغير كبير يروق لي كثيرا. نعدّل في الصور لأننا اعتدنا على الصور المجمَّلة، لكن بتنا ندرك أنه لا بد من إظهار العيوب الصغيرة، وهذا يعني أننا أصبحنا نعتاد شيئا فشيئا على عدم اعتبار أوجه الخلل هذه كعيوب".

وكشفت الممثلة التي شاركت في أكثر من 50 فيلما، من "برام ستوكرز دراكولا" لفرنسيس فورد كوبولا إلى "سبيكتر" لسام منديس، أنها مستعدة ""لخوض كل التجارب السينمائية عندما تكون شيقة".

وأخبرت "مثلت في أفلام يستغرق تصويرها أربع سنوات، في حين لا يتطلب الأمر أكثر من دقيقتين لتأدية دوري في أفلام أخرى عندما يثير الفيلم ومخرجه اهتمامي".

 

التعليقات