فى يناير عام 2011 وبالتزامن مع قيام الثورة في مصر، انقطعت كل وسائل الإنترنت بسبب "فيس بوك" الذي أطلق عليه النشطاء وقتها وقود الثورة، ومن وقتها وإدارة موقع التواصل الاجتماعي الشهير  تخطط لإجراء تغيير يوصف بالمذهل في استراتيجية عمل موقعها.

وقال مات بيراوت، أحد المدراء التنفيذين في "فيس بوك"، أن قرار الشبكة بعمل تغييرات يعود لشهر يناير 2011، عندما انقطعت خدمات الإنترنت في مصر، خلال الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك.

كما رصدت إدارة الموقع  قطع خدمات الإنترنت بصورة متعمدة في عدد من الدول الأخرى مثل الجابون، خلال اضطرابات سياسية أيضا.

وأوضح أنه تم رصد أيضا قطعًا لخدمات الإنترنت في الهند، ولكن اكتشف "في سبوك" أنه إجراء تتخذه الحكومة الهندية خلال فترات الامتحانات للحد من حالات الغش المكتشفة بين الطلاب.

وأوضحت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن "فيسبوك" يخطط لمراقبة انقطاع خدمات الإنترنت في جميع أنحاء العالم، ويدرس أسبابها.