فارس الأحلام هو أمنية كل فتاة، تتمنى أن يأتى ذلك الفتى الذى سيحوطها بالحب والحنان، ترسم له فى خيالها أجمل الملامح والصفات. ولكن بعد أن أصبحت الأبراج موضة عند الفتيات، أصبحت مواصفات البرج ضمن مواصفات فارس الأحلام، وربما سألت الفتاة فارسها عن برجه لتطمئن قبل أن تتورط فى برج يخالف توقعاتها، أو يكون برجها مائيا وبرج فارسها ترابيا فتصبح عيشتهم "طين"!

فى بعض الحالات ربما يتحول الحلم الوردي إلى كابوس ومسلسل لا ينتهي إلا بفشل هذه العلاقة. أو ربما تصبح الفتاة أسعد من فى العالم إذا وجدت برجه يتوافق معها, بل إنها تصبح فى بعض الأحيان على أتم استعداد للتنازل عن أشياء مهمة في سبيل هذا التوافق، حتى لو وصل الأمر للتنازل عن "النيش" ذاته.

”الحكاية“ أجرت حوارا مفتوحا مع عدد من الفتيات لمعرفة مدى اهتمامهم بهذا الأمر:

قالت ”س.ع“ : أنا برج الدلو. اتعرفت على شخص في منتهى الأدب والاحترام وكنا هايلين مع بعض لحد ما عرفت انه ”عقرب“ بالصدفة.. الأستاذ كان مخبي عليا عشان ماكشفوش! كنت باحبه قوي.. كنت شايفة فيه نصي التاني بس لما توصل لدرجة العقرب يولع الحب. عقرب مين ده احنا بنتشعبط في رضا ربنا!

أما ”م.ن“ قالت : أنا برج ”الأسد“ ونفسي الاقي ”ثور“ قوي.. محدش هيعرف يسيطر عليا غير الثور.. بيشكم بس في نفس الوقت طيب وحنون. و"الحكاية" تتضامن مع مطلب الآنسة "م.ن" وندعو لها أن يرزقها الله بـ "تُور" عن قريب.

- وقالت ”ي.ف“ : أنا جوزاء ومش لاقية أي حد يتوافق معايا حتى لو جوزاء..  مريت بتجارب مع كل الأبراج ومحدش قدر يفهمني.. واضح ان العيب فيا مش فيهم.. أنا زهقت من نفسي ومن برجي ومنكم ومن الدنيا كلها.. اتفضلوا  اطلعوا برة!

ومن جانبنا وحفاظا على الأمن العام قدمنا بلاغا عن المذكورة "ى.ف" لمستشفى الأمراض العقلية، وتم إيداعها هناك فى قسم "مجانين الأبراج".

يا مثبت العقل يارب.