قال مصدر بوزارة الداخلية أننا فى وطن ينعم بالديمقراطية والقدرة على الاختيار، فالمواطن له كل الحق في اختيار آلية تعذيبه داخل قطاعات وزارة الداخلية سواء في أقسام الشرطة أو في الجوازات أو المرور.

وأكد المصدر أن الوزارة تفعل هذا طبقا لمواد الدستور التي تكفل للمواطن كل الحريات المتاحة بما فيها حرية اختيار وسيلة التعذيب.

وشدد المصدر على أنه ليس هناك أي تفرقة بين أي مواطن وآخر، مؤكدا أن كل مواطن يأتي إلىنا يحصل على حقه كاملا فى الاختيار، ودلل على ذلك بمشهد مصطفى متولى رجل الأمن فى "الواد سيد الشغال" عندما عدد وسائل تعذيب عادل إمام بين نزع الأظافر وسلخ الجلد، وأن الدراما دائما ما تتحدث عن الواقع، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن نوع التعذيب سيختلف من مكان  لآخر.

وبسؤاله عن اختلاف أنواع التعذيب قال المصدر: مش معقول اللي راح السجل المدني هيتعذب زي اللي يروح المرور .. بس لو هو عايز كده براحته.

وأكد المصدر أن هناك أقوال مكذوبة  وغير أمينة ادعت خروج أحد المواطنين من أحد هيئات الداخلية  سليما معافى بدون تعذيب، ونفى المصدر هذه الأقوال جملة وتفصيلا، وقال: لو حدث هذا الفعل الشائن وخرج المواطن بدون تعذيب فتأكدوا أنها مجرد حالة فردية لا يمكن تعميمها على باقى الحالات.