قال عضو البرلمان السابق توفيق عكاشة إنه لم يكن ينوي أن يعزم  السفير الإسرائيلي في بيته، ولم يكن من المقرر لهما أن يلتقيا من الأصل.

وأضاف عكاشة في أول كشف عن السبب الحقيقي للعزومة - أن الأمر كله جاء من قبيل المصادفة إذ أنه فوجئ بمكالمة تليفونيه قبل اللقاء  بيومين من السفير الإسرائيلي يخبره فيه بهويته وبأنه تعلم أخيرا كيفية "تزغيط البط".

وتابع عكاشة أنه قرر أن يدعو  السفير في بيته ليتأكد من كونه يستطيع أن "يزغط البط" بالفعل، نظرا لكون تزغيط البط مسألة أمن قومي، "بحسب كلام توفيق"، إذ أنه يتيح لكل من يستطيع فعله امتلاك قناة تليفزيونية وعضوية البرلمان بل وأن يقوم بثورة " كما فعلت في ٢٥ يناير " . 

وقال عكاشه  إنه أراد بدعوته للسفير الإسرائيلي أن يحصل على المعلومة الحقيقية : كيف تمكن السفير الإسرائيلي من تزغيط البط والأساليب التي يتبعها الاسرائيليون في عملية التزغيط ، مضيفا أنه ليس أقل وطنية ولا شجاعة من الفنان محمود عبد العزيز الذي كان على استعداد للتضحية بحياته من أجل معرفة الحقيقة ف فيلم  "إعدام ميت".

وأنهى توفيق عكاشة تصريحه إللي "محصلش" قائلا: لن أعتذر لإنني ببساطة لم أخطئ.. أنا خدمت بلدي وأهل قريتي وجموع المزغطين في دائرتي بطلخا ونبروه .. أنا مش أقل شجاعة واخلاصاً للبلد من قريبي أسامه انور عكاشة بتاع ليالي الحلمية أو يوسف شعبان في  "رأفت الهجان".. أو .. "ابراهيم الأبيض".