أكد المتحدث الرسمى لوزارة البحث العلمى أن النبوءة التى كانت فى كتب المرحلة الإعدادية فى التسعينيات، بأن السيارات ستسير بعصير القصب وليس البنزين فى القرن العشرين على مشارف التحقق.
جاء هذا بعد تنظيم عدد من الشباب لمظاهرة حاشدة أمام مركز البحوث يتهمون فيها إدارة البحث العلمى فى مصر بتغييب عقول المواطنين، وإيهامهم أثناء الطفولة بأن الحياة ستتغير كليا فى السنوات القادمة مثل أفلام الخيال العلمى، وقد عاشوا حتى وصلوا إلى سنة 2016 ومازال كل شيء لم يتغير، والسيارات لم تتحرك بعصير القصب مثلما تعلموا.
وقال المتحدث إن الأبحاث المصرية وصلت إلى حد معقول جدا فى هذا الأمر، ومنذ ثلاث سنوات أقيمت تجربة سرية فى صحراء المقطم لتسيير سيارة باستخدام "الخروب" ولكن السيارة لم تتحرك، واكتشف العلماء أن "الخروب" ناقص سكر، ثم أعيدت التجربة باستخدام "السوبيا" ولكن حدثت أزمة فى الموتور لكثافة "جوز الهند"، مما جعل المركز القومى للبحوث يقوم بشراكة مع "سوبيا الرحمانى" فى السيدة زينب، لإكمال هذه البحوث.
ومن جانبه أكد اللواء عبد العاطى مخترع جهاز الكفتة أنه يشرف بنفسه على السيارة التى تسير باستخدام عصير القصب وليس البنزين، واصطحب فريق عمل "بوابة الحكاية" إلى معمله الخاص، ليشرح لهم خطوات استعداده لهذا النصر العلمى.
وفى معمله لاحظ فريق "الحكاية" وجود كميات مختلفة من عصير القصب، كل كمية فى كيس بجنيه ونص، كما كانت هناك كميات من عصير "الدوم" و"الأناناس" أكد عبد العاطى أنه سيكون تموينا لسيارات المرسيدس والبى إم دبليو.