كشف عدد من التقارير الأمينة رفيعة المستوى، عن مجموعة من المراسلات السرية بين أعضاء منتمون لجماعة الأخوان الإرهابية للتجهيز لخطة اشاعة الفوضى فى ذكرى 25 يناير القادم ، كما كشفت التقارير عن عدد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " بمسميات مختلفة تسعى من خلالها إلى نشر أخبار كاذبة عن أفراد القوات المسلحة والشرطة المدنية لبث روح الكراهية واثاره حالة من البلبلة قبل ذكرى الثورة .

وتمكنت الاجهزة الأمنية من الحصول على رسالة لمرشد الإخوان محمد بديع تطالب باستمرار وتفعيل أعمال التخريب والشغب استعداداً لذكرى 25 يناير المقبلة ، بالإضافة إلى ملف يتضمن مقترحات للتصعيد والحشد بمختلف المحافظات.

كما أحبطت مخطط قيادات وعناصر الجماعة الإرهابية، وأعضاء اللجنة الإعلامية للتنظيم للحشد والتحريض ضد مؤسسات الدولة، وتمكنت من القبض عليهم.

ووضع خبراء أمنيين عدة سيناريوهات لذكري ثورة 25 يناير القادم :

1-      جاء السيناريو الأول للذكرى السادسة  لثورة 25 يناير بأنه سيكون يومًا عاديًا ولن يشهد تحركًا شعبيًا، وذلك بعد فشل دعوات التظاهر التى أطلقتها بعض الجهات فى 11 نوفمبر الماضي تحت مسمى ثورة الجياع  ، ولم تلق أى صدي لدى المواطنيين

2-       التصور الثاني بأن الذكرى السادسة  لن تختلف عن غيرها من المناسبات التي دعا لها تنظيم الإخوان الإرهابي بالتظاهر ولم يكن هناك أي استجابة شعبية من قبل المواطنين ، فستقوم جماعة الإخوان الإرهابية بعمل دعوات على جميع وسائل التواصل الاجتماعى لحث المواطنيين على المشاركة فى المظاهرات ولكن كل هذه المحاولات ستفشل خاصة بعد حوادث التفجير التى تمت فى الفترة الاخيرة وكان أبرزها حادث الكنيسة البطرسية الذي راح ضحيته 24 شخص .

3-      السيناريو الثالث : نزول بعض المواطنيين فى الشوارع للاحتفال بذكري الثورة حاملين الاعلام المصرية والعودة إلى منازلهم بعد ذلك .

4-      السيناريو الرابع : تعتمد الجماعة الارهابية فى كل المناسبات السياسية والدينية على القيام ببعض أعمالها الارهابية سواء زرع قنابل أو تنفيذ تفجيرات ، مما سيستدعى الانتشار المكثف لقوات الامن والقوات المسلحة فى الشوارع وقيامها بتأمين كافة المنشآت لاعامة ، وفحصها لجميع البلاغات التى تصلها  عن وجود أجسام غريبة إلى أن تنتهى الذكري السادسة .