
6 إغتيالات " على الهواء " .. بينهم السادات وآخرهم السفير الروسي
أعلنت جهات التحقيق التركية أن قاتل السفير الروسي مولود ميرت الطنطاش، الذي نفذ عملية اغتيال السفير الروسي أندريه كارلوف، تولى مهمة حراسة مقر السفارة الروسية في أنقرة أثناء مظاهرات أمامها الأسبوع الماضي.
ولم يكن اغتيال السفير الروسي فى أنقرة أمام عدسات الكاميرات أول عملية اغتيال سياسي على الهواء، ولم تكن أول حادث اغتيال حارس شخصي لرئيسه، بل شهد التاريخ السياسي العديد من الاغتيالات أثناء عقد مؤتمرات أو احتفالات على الهواء وأمام العديد من المواطنين وعلى يد حراسهم الشخصيين.
وترصد "الحكاية" أبرز الاغتيالات السياسية التي وثقتها كاميرات التصوير، وتمت على يد حراسهم الشخصيين:
1- أول حادث اغتيال سياسي شهده الأميركيون عندما تم اغتيال الرئيس جون كينيدي عام 1963 وبعد أن أطلق شاب الرصاص على سيارة الرئيس المكشوفة بمدينة دالاس.
-2 أغتيل الرئيس محمد أنور السادات أمام عدسات التليفزيون أثناء احتفاله بإنتصارات أكتوبر عام 1981 ، ووثقت أحدي كاميرات الصحفيين لحظة إطلاق النار عليه وحتى نقله إلى المستشفى .
-3عام 1984 أغتيلت رئيسة الوزراء الهندية أنديرا على أيدي أحد حراسها الخاصين والمدربين على حمايتها ،وبينما كانت خارجة من منزلها متجهة إلى مقر عملها سيراً على الأقدام حيث ينتظرها فريق تصوير تلفازي بريطاني في مكتب الوزارة وفي نهاية الممر كان يقف اثنان من الحراس اللذين تبّين - فيما بعد -أّنهما من السيخ ، حتى أطلق أحدهما النار من مسدسه فأصابها بثلاث طلقات في بطنها ، ثم قام الثاني بإطلاق النار من بندقيته الأوتوماتيكية ، فأفرغ 30 طلقة ، فأصيبت بسبع رصاصات في البطن ، وثلاث في صدرها ، وواحدة في صدرها ، وواحدة في قلبها .
-4فى عام 1992 اغتيل الرئيس الجزائري محمد بوضياف أثناء إلقاء خطاب في مدينة عنابة، بينما كان يلقي خطابا بدار الثقافة بمدينة عنابة اغتاله أحد حراسه رميا بالرصاص ، وكان حارسه ملازم في القوات الخاصة الجزائرية.
5- في عام 1995، قتل متشدد إسرائيلي رئيس وزرائه إسحق رابين أمام عدسات المصورين.