عندما ضحَّت ليلى مراد بحياتها من أجل نور فطين عبد الوهاب

كانت ليلى مراد وزوجها المخرج فطين عبد الوهاب، ينتظران مولودهما الاول على أحر من الجمر

وعندما جاءت ساعة الولادة، اكتشف الأطباء أن المولود ينزل بقدميه لا برأسه كما يحدث عادة

دخل الطبيب غرفة ليلى مراد ليبغلها بموافقة زوجها بأن يتم تفتيت الجنين حفاظا على حياتها

صرخت ليلى مراد، وانهمرت في بكاء مرير، حاول على اثره الطبيب والممرضات اقناعها بأنها تعرض حياتها لخطر محقق

أبت ليلى أن تستمع إلى نصيحة احد، وظلت تبكي وتصرخ وتقول.. أنها ترفض أن يقتل طفلها كي تعيش هي

اضطر الطبيب إلى فتح بطنها، وخرج المولود يصرخ، فتحت ليلى عينيها في شبه ابتسامة ثم اغمضتهما بعدما سمعت الممرضة تردد.. ولد.. ولد، ودخلت هي في غيبوبة

أصدر الطبيب تعليماته بمنع الزيارات نهائيا، وسارع ومساعديه يبذلون المستحيل لإنقاذ حياة ليلى مراد التي أرادت أن تضحي بحياتها من اجل طفلها

 

التعليقات