من ضرب غزة بالقنبلة النووية لدعوات الإبادة الجماعية للفلسطينيين "فصول من تاريخ دولة التطرُّف"

تسبب عميحاي إلياهو وزير التراث الإسرائيلي في عاصفة من الاستهجان والإدانة الدولية للتصريحات المتطرفة الأخيرة له، والتي طالب من خلالها بضرب قطاع غزة بقنبلة نووية.

وفي الواقع فإن مثل تلك التصريحات ليست غريبة أو جديدة على الساسة الإسرائيليين، فالاحتلال يمتلك تاريخًا طويلًا من التطرف والعنصرية والدموية إزاء الشعب الفلسطيني وقضيته، تتبلور في أحاديث وتصريحات تخرج من قادته ووزرائه.

ومع دخول الحرب في غزة يومها الـ30، أعرب وزير التراث عميحاي إلياهو، المنتمي لحزب يميني متطرف، عن انفتاحه لفكرة إلقاء إسرائيل قنبلة نووية على غزة.

* وإلياهو ليس المسؤول الإسرائيلي الوحيد الذي حثَّ إسرائيل على ضرب غزة بقنبلة نووية، إذ سبقته، تالي جوتليف العضوة في الكنيست عن حزب الليكود، التي كثّفت دعوتها بعد نحو 3 أيام من اندلاع الحرب على غزة، "لاستخدام السلاح النووي" ردًا على هجمات المقاومة المباغتة في 7 أكتوبر على إسرائيل.

* وفي بداية الحرب الجارية في غزة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إن جنوده يحاربون "حيوانات بشرية" حين أعلن فرض حصار كامل على قطاع غزة.

قال جالانت: "لقد أمرت بفرض حصار كامل على غزة، لن يكون هناك كهرباء ولا طعام، نحن نقاتل الحيوانات البشرية ونتصرف وفقًا لذلك".

* وادعى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، في أغسطس الماضي، أن حق اليهود في الحياة والتنقل على طرقات الضفة الغربية يفوق حق الفلسطينيين الذين يعيشون هناك في حرية التنقل.

وزاد قائلًا إن حقه وزوجته وأولاده في التنقل على طرقات الضفة الغربية، حيث يسكن، أهم من حق الفلسطينيين في التنقل، مضيفًا: "هذا هو الواقع هذه هي الحقيقة، حقي في الحياة يأتي قبل حقهم".

* ومن أمام خريطة لإسرائيل تضم الضفة وغزة والأردن، أنكر وزير المالية الإسرائيلي، ذاته، خلال خطاب ألقاه في باريس في مارس الماضي على الشعب الفلسطيني وجوده وادعى أنه "فكرة مصطنعة".

قال سموتريتش: "لا وجود لشيء اسمه شعب فلسطيني، لا يوجد تاريخ فلسطيني، ولا لغة فلسطينية".

* وفي عام 2014، دعت النائبة الإسرائيلية حينها قبل أن تتولى منصب وزيرة العدل ثم الداخلية، أيليت شاكيد، إلى "إبادة جماعية" للفلسطينيين، وذلك قبيل اندلاع الحرب الإسرائيلية الشاملة على غزة في صيف العام ذاته.

* ودعا وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان عام 2015 إلى قطع رؤوس من يصنفون من عرب الداخل ضد "إسرائيل" بالفؤوس (البلطة(.

 

التعليقات