يستهل منتخب مصر مشواره في تصفيات كأس العالم بمواجهة جيبوتي في القاهرة غدًا الخميس في الجولة الأولى، قبل أن يحل ضيفا في الجولة الثانية على سيراليون بعدها بثلاثة أيام في ليبيريا.

ويأمل محمد صلاح كابتن الفريق وأسطورة نادي ليفربول الإنجليزي في كتابة مجد جديد مع منتخب مصر خلال فترة التوقف الدولي الحالية التي تشهد بداية مشواره بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم عام 2026 بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

ويشارك منتخب مصر في المجموعة الأولى، التي تضم معه منتخبات جيبوتي وسيراليون وبوركينا فاسو وغينيا بيساو وإثيوبيا، حيث يصعد المتصدر فقط للمونديال مباشرةً.

وسيتم تأهل أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثاني في المجموعات التسعة إلى المباريات الفاصلة الأفريقية لتحديد ممثل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في المباريات الفاصلة بين الاتحادات.

ولدى محمد صلاح ثلاثة تطلعات ستكون محفزًا إضافيًا له لقيادة مصر نحو النهائيات:

1- بالتأكيد سيكون الهدف الرئيسي لمحمد صلاح هو قيادة الفراعنة للصعود مجددا لكأس العالم، بعدما سبق وأن قاده للتأهل لنسخة عام 2018 بروسيا.

وكان منتخب مصر فشل في التأهل لنسخة مونديال قطر 2022 بعد الخسارة أمام السنغال في التصفيات النهائية بركلات الترجيح، في المباراة الشهيرة التي سلَّطت فيها جماهير أسود التيرانجا آشعة الليزر على لاعبي الفراعنة.

وسيسعى صلاح لقيادة المنتخب المصري نحو المشاركة في كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه، بعد حجز مقعده في نسخ 1934 و1990 و2018.

2- كذلك سيتطلع محمد صلاح من إلى ملاحقة مجد شخصي ورقم قياسي جديد في سلسلة الأرقام القياسية العظيمة التي يواصل تحقيقها؛ حيث يحتل صلاح المركز الثاني حاليًا بقائمة الهدافين التاريخيين للمنتخب المصري، ويأمل في تقليص الفارق الذي يفصله عن حسام حسن.

وسجل صلاح 51 هدفا في 93 مباراة خاضها مع منتخب الفراعنة، ليتأخر حاليًا بفارق 17 هدف خلف حسام حسن الهداف التاريخي للمنتخب المصري حتى الآن.

3- لعب صلاح دور البطولة في قيادة منتخب مصر للتأهل إلى كأس العالم 2018 بعدما أحرز 5 أهداف من إجمالي 8 سجلها الفريق خلال رحلة صعوده للمونديال، كما أحرز ركلة الجزاء الحاسمة التي أعادت الفراعنة لكأس العالم بعد غياب 28 عاما.

رغم ذلك، لم يتمكن كابتن الفريق من هز الشباك مطلقا خلال مشوار المنتخب بتصفيات مونديال 2022، رغم مشاركته في 7 مباريات، بل إنه أهدر ركلة ترجيح أمام منتخب السنغال في إياب الدور النهائي بالتصفيات.

وهو الأمر الذي يرغب قائد منتخب مصر في تجنبه خلال رحلة التصفيات الجديدة نحو المونديال المقبل بعد 6 سنوات.