بعد صدمة نجوى إبراهيم.. لماذا تنهش تعليقات الجمهور في "حياة النجوم"؟

كشفت الإعلامية والفنانة المصرية نجوى إبراهيم عن معاناتها مع التعليقات السلبية لمتابعيها، عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وقالت نجوى إبراهيم، خلال تصريحات إذاعية، إن "الدنيا تظهر على حقيقتها عندما ينطفئ الضوء عن نجم من العاملين في نفس المجال والمشاهير عمومًا".

وأضافت مستنكرة: "أول مرة أقرأ تعليقات كثيرة هكذا. لا أصدق ما قيل.. اذهبوا للعلاج. تريدون مني أن أعتزل؟ بالإمكان الاعتزال الأسبوع القادم".

وأوضحت "نجوى" أنها مريضة بورم سرطاني وخضعت لعدد من التدخلات الجراحية: "سأعتزل وأموت قريبًا"، قبل أن تختم: "قولوا الحمد لله ولا تنظروا إلى الآخرين".

وفتحت تصريحات "نجوى" الباب بشأن ما يتعرض له مشاهير الفن والإعلام على مواقع التواصل الاجتماعي، فيكتب متابعو حساباتهم عبر المنصات المختلفة تعليقات سلبية على منشوراتهم المختلفة، كأنها أنياب تنهش في «لحم المشاهير».

وسبق ودخل بعض المشاهير في مناقشات حادة مع متابعيهم بسبب هذه النوعية من التعليقات، منها - على سبيل المثال لا الحصر - اللبنانية نادين نسيب نجيم، حينما واجهت انتقادات خاصة بنشرها صور ابنتها عبر إنستجرام، وكذلك أحمد فهمي، الذي تولى بنفسه الرد على التعليقات المسيئة، وكذلك خالد سليم حينما شارك صورة لزوجته، وغيرها من المواقف.

مما سبق، قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن السر وراء هذه الإشكالية يعود إلى "لفت انتباه"، شارحًا: "هناك أناس يحبون أن يلفتوا الأنظار حتى يحظوا بثناء زملائهم، فيعملون على تملق المشاهير بصورة عكسية، للحصول على مزيد من الإعجابات والتعليقات".

أضاف فرويز أن "بعض المستخدمين يحرصون على توجيه اتهامات للمشاهير وسبّهم حتى يحققون الغرض سالف الذكر، موضحًا أن هؤلاء الأشخاص يمتلكون "شخصيات هستيرية تسعى للفت الانتباه".

وأشار  إلى أن هؤلاء الأشخاص يجرون ما يُسمى بـ"العملية التعويضية"، وتعني الإقدام على أي سلوك حتى يحققون هدفًا يسعون إليه، يتمثل خلال هذه الحالات في الظفر بأكبر عدد من الإعجابات أو كسب المال".

وعن المشاهير، شدد "فرويز" على أن مواقع التواصل الاجتماعي لا تعكس توجهات الجمهور على أرض الواقع، معتبرًا أن الصمت وعدم الرد هو أفضل سلوك يمكن خلاله مواجهة التعليقات السلبية.

 

التعليقات