إسرائيل تستخدم في الاجتياح البري مضخات وقنابل اسفنجية لإغراق وسَد أنفاق غزة
كشفت مصادر صحفية أمريكية أن إسرائيل أجلت في الساعات الماضية عملية الاجتياح البري لغزة انتظارًا لوصول مضخات مائية ضخمة لاستخدامها في إغراق الأنفاق الفلسطينية.
وقالت صحيفة وول ستريت أن إسرائيل تنتظر استلام 12 مضخة مياه ضخمة ومتحركة يفترض أن تصل خلال الأسبوع المقبل من الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وهولندا وكندا حي يخطط الجيش الإسرائيلي لاستخدامها لضخ كميات مهولة من مياه البحر إلى أنفاق غزة لإغراقها حسب الخطة المرسومة للهجوم.
الجانب المتصل بهذا الإجراء هو إنذار تحمله تلك الممارسة التي لن تؤدي فقط لإغراق الأنفاق بمياه البحر المالحة بل لتخريب المخزون المائي وآبار مياه الشرب في قطاع غزة مع خلخلة التربة تحت المباني وتعريضها للسقوط المستمر فوق رؤوس سكانها لا سيما في ظل القصف الإسرائيلي المتوالي والمستمر للقطاع.
لكن على جانب متصل قالت التليجراف أن إسرائيل بصدد استخدام أيضًا القنابل الإسفنجية لسّد الأنفاق في قطاع غزة خلال الاجتياح البري.
والقنابل الإسفنجية هي أحد أنواع الأسلحة التي يستخدمها جيش الاحتلال في شن حربه المرتقبة على قطاع غزة، إذ توضع داخل شبكات الأنفاق التي يتم وصفها بـ"مترو غزة"، وتعمل من خلال تفجير سائل أو رغوة تمتد حتى تتضخم وتصبح صلبة، كما يحدث في حالة الإسفنج الذي "ينفش" عند امتصاص الماء.
ويختبر جيش الاحتلال الإسرائيلي، القنابل الإسفنجية، التي لا تحتوي على متفجرات، لكنها تستخدم لسد الفجوات أو مداخل الأنفاق التي قد يخرج منها مقاتلو المقاومة.
وقد سبق لقوات الاحتلال، أن تدربت على استخدام القنابل الإسفنجية في عام 2021، حين أقام الجيش نظام أنفاق وهمية في إحدى القواعد العسكرية بالقرب من الحدود مع غزة.
وقد يستخدم جيش الاحتلال أيضًا الروبوتات للمساعدة في تمشيط الأنفاق قبل الانطلاق في التنقل داخلها، على أن يتم التحكم في بعض تلك الروبوتات عن طريق الأسلاك أو عن بعد عبر الموجات اللاسلكية.
ويمكن كذلك استخدام طائرات صغيرة بدون طيار للاستطلاع، تحمل براحة اليد، لكنها قد تعاني مشكلات أيضا كما الروبوتات في إيصال الإشارات.