لماذا تم دفن الفنانة شيرين سيف النصر سرًا ودون عزاء؟ "العائلة تكشف السبب"
غيّب الموت الفنانة القديرة شيرين سيف النصر، السبت، عن عمر ناهز 57 عامًا، تاركة وراءها إرثًا فنيًا غنيًا امتد لأكثر من عقدين.
وقد اختارت العائلة دفنها في مقابر العائلة بالقاهرة، في مراسم هادئة اقتصرت على أفراد الأسرة المقربين، احترامًا لوصيتها بعدم إقامة عزاء.
أثارت وفاة شيرين سيف النصر حزنًا عميقًا في أوساط الفن والجمهور.
وقد نعى العديد من الفنانين والزملاء رحيلها، مؤكدين موهبتها الاستثنائية وأخلاقها النبيلة.
حرصت شيرين سيف النصر على أن يكون رحيلها هادئًا، حيث طلبت من عائلتها عدم إقامة عزاء بعد وفاتها.
وكشف شريف سيف النصر شقيق الفنانة، عن وفاة شقيقته، حيث كتب على حسابه على "فيس بوك": توفيت إلى رحمة الله اليوم أختي الصغيرة الفنانة شيرين هانم إلهام سيف النصر، وتمت الصلاة والدفن في مقابر العائلة في هدوء وسكينة كما طلبت الراحلة، وتقتصر المراسم على ذلك بدون عزاء طبقا لوصيتها برجاء الدعاء لها بالرحمة والمغفرة، وإنا لله وإنا إليه راجعون".
ولدت في الأردن لأب مصري هو الصحفي إلهام سيف النصر يعود أصله من الصعيد كما أكدت في لقاء تلفزيوني، وأمها فلسطينية من عائلة هاشم المقدسية.
في عام 1991 تخرجت في كلية الحقوق جامعة عين شمس، وعاشت في فرنسا بضع سنوات حيث التقى بها الفنان يوسف فرنسيس أثناء عمله هناك في السفارة المصرية وقدمها للسينما، ثم عملت بعد ذلك في التلفزيون. واعتزلت الفن عام 1996 بعد زواجها، لكنها عادت مرة أخرى للفن بعد الطلاق وفي عام 2011 تركت الفن مجددًا بعد هجرتها إلى الأردن.