أمريكا تنفي علاقتها بهجوم "هيئة تحرير الشام" الإرهابية.. والقوات الروسية تساند الجيش السوري
قال المُتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، شون سافيت، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة تراقب الوضع في سوريا عن كثبٍ.
وأضاف سافيت، في بيان أن الولايات المتحدة "كانت على اتصالات مع العواصم الإقليمية خلال الـ ـ48 ساعة الماضية"؛ مُشددًا على أنه "لا علاقة للولايات المتحدة بهذا الهجوم الذي تقوده هيئة تحرير الشام، وهي منظمة إرهابية".
وتابع المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض: "تحث الولايات المتحدة، مع شركائها وحلفائها، على وقف التصعيد وحماية المدنيين والأقليات" في سوريا.
وأشار إلى أن "هناك حاجة لتسوية سياسية جادة في سوريا تتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن".
واختتم البيان بالقول: "سنواصل الدفاع والحماية الكاملة للأفراد الأمريكيين والمواقع العسكرية الأمريكية، والتي تظل ضرورية لضمان عدم تمكن تنظيم الدولة "داعش" من الظهور مرة أخرى في سوريا".
ودعمًا للجيش السوري، شنَّت القوات الجوية الروسية، السبت، هجومًا ضد الفصائل المسلحة في سوريا بمحافظتي حلب وإدلب؛ وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن مقتل ما لا يقل عن 300 عنصر من الفصائل المسلحة، بحسب وكالة الأنباء الروسية "تاس".
وقال أوليج إيجناسيوك، نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتعارضة في سوريا، إنَّ الجيش السوري، بدعم من القوات الجوية الروسية، نفذ ضربات صاروخية على مناطق التجمع ومراكز السيطرة ومواقع الفصائل المسلحة.
والجمعة، أعلنت وزارة الدفاع السورية أنَّ قوات الجيش السوري تواصل التصدي للهجوم الكبير الذي تشنه الفصائل المسلحة في ريفي حلب وإدلب.
وجاء في بيان وزارة الدفاع السورية: "تواصل قواتنا المسلحة العاملة على جبهات ريفي حلب وإدلب التصدي للهجوم الكبير الذي تشنه الفصائل المسلحة، التي تستخدم في هجومها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، إضافة إلى الطيران المُسيّر، ومعتمدة على مجموعات كبيرة من المسلحين".
وأضاف الجيش السوري أنَّ قواته تمكنت من "استعادة السيطرة على بعض النقاط التي شهدت خروقات خلال الساعات الماضية".