قَتَلَت زوجها "بالإيشارب" في مدرسة الشيخ زايد "لأشهر سبب في التاريخ"
داخل أحد مدارس منطقة الشيخ زايد عثرت جهات التحقيق على جثة حارس مدرسة قضى خنقاً بجريمة عجيبة.
وتبين أن الزوجة هي التي قامت بخنق المجني عليه وهو نائم، مستخدمة "إيشارباً"، نظرا لاشتعال نيران الغيرة في قلبها لتعدد علاقاته النسائية واكتشافها أنه تزوج عليها عرفياً.
البداية كانت بتلقي قسم شرطة الشيخ زايد، بلاغا من سيدة، وهي زوجة المجني عليه، يفيد بعثورها على جثة زوجها مخنوقا بإيشارب حريمي، داخل غرفته المخصصة للحراسة بالمدرسة.
وعلى الفور انتقلت قوات الشرطة لفحص البلاغ وبيان ملابسات الواقعة، اتضح العثور على جثة رجل أربعيني مخنوقًا بايشارب حريمي، وأن زوجته التي حضرت إليه لمساعدته في تنظيف المدرسة قبل بدء الفصل الدراسي الثاني، هي من أبلغت عن الواقعة.
وأكدت المعاينة عدم وجود اقتحام للمدرسة أو تكسير لأبواب أو شبابيك أو بعثرة في غرفة الحارس المجني عليه تدل على وجود سرقة أو فقدان أي من أثاث أو أجهزة معامل المدرسة.
كما اتضح أن خنقه بإيشارب حريمي يدل على وجود عنصر نسائي في الجريمة.
وبتضييق الخناق على الزوجة، اعترفت بأنها أنهت حياة زوجها بعدما يئست من تصرفاته وتعدد علاقاته النسائية، وزواجه عرفياً عليها أكثر من مرة، مستغلاً فترات إقامته في المدرسة طويلا بحجة عمله.
وعندما واجهته الزوجة، اعترف لها قائلاً: "أيوة بعرف ستات وبتجوز عرفي واللي عندك اعمليه".
واستكملت الزوجة اعترافها قائلة إن إصرار زوجها على خيانتها أنهى قدرتها على الاحتمال، فقررت التخلص منه فقامت بلف الإيشارب حول رقبته وخنقته حتى فارق الحياة، وعندما تأكدت من موته أبلغت الشرطة لإبعاد الشبهة عنها.
وتم تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة بالشيخ زايد للتحقيق.