تدعو لقتل بيلا حديد وميا خليفة.. أغنية "إرهابية" تحقق نجاحًا ساحقًا في إسرائيل

أثارت أغنية راب باللغة العبرية الكثير من الجدل في إسرائيل، بسبب دعوة كلماتها إلى قتل بعض الشخصيات المعروفة، مثل عارضة الأزياء الأمريكية من أصل فلسطيني بيلا حديد، والمغنية البريطانية دوا ليبا.

ودعا اثنان من مغنيي الراب الإسرائيليين إلى قتل المشاهير المسلمين، دوا ليبا ، وبيلا حديد، وكذلك نجمة الأفلام الإباحية السابقة ميا خليفة، في أغنية مثيرة للجدل أصبحت نشيد الحرب غير الرسمي في دولة الاحتلال، بحسب "ديلي ميل" البريطانية.

18 مليون مشاهدة

وحققت الأغنية التي تحمل عنوان "حربو دربو"، من أداء الثنائي نيس (نيسيا ليفي) وستيلا (دور سوروكر) أكثر من 18 مليون مشاهدة على موقع يوتيوب، وهو رقم "يشكل ضعف عدد سكان إسرائيل"، بحسب صحيفة "تايمز" البريطانية.

وفي الأغنية التي يمكن ترجمتها إلى اللغة العربية بـ"السيوف والطعنات"، يدعو المغنيان الشهيران إلى قتل شخصيات من حركة حماس، مثل محمد ضيف وإسماعيل هنية، وزعيم حزب الله، حسن نصر الله، وذلك ردًا على هجمات السابع من أكتوبر، ويرقصان في الفيديو الموسيقي، ويطلقان إشارات الأسلحة على خلفية الصحراء.

وكان لافتًا في تلك الأغنية الدعوة إلى قتل شخصيات فنية واجتماعية لها شهرة عالمية، مثل حديد وليبا، وعن ذلك قالت المغنية ستيلا: "صحيح أن تلك الشخصيات ليس لديها أسلحة للقتل، لكن كلماتها أقوى من السلاح"، وذلك في الإشارة إلى دعوة هاتين الشخصيتين لوقف إطلاق النار في الحرب المستمرة في غزة بين الجيش الإسرائيلي وحماس.

أمر محرج

واعتراضًا على فحوى تلك الأغنية، قال شاب يبلغ من العمر 22 عامًا يدعى ليام يوسف لصحيفة "التايمز" البريطانية: "أنا أمقت تلك الأغنية تمامًا.. كنت آمل ألا تنتشر لكنها حققت نجاحًا كبيرًا.. وهذا أمر محرج".

من جهتها، قالت الباحثة والمدرسة في جامعة إرئييل الإسرائيلية سارة بن ديفيد: "الفن أداة قوية للتعبير عن المعارضة وتحدي الوضع الراهن.. ومع ذلك، عندما يتجاوز الفن الحدود إلى التهديدات والتحريضات، فعندها يجب علينا أن نتساءل عن نواياه وتأثيره".

 

التعليقات