"الدماء غطت وجهها".. تضارب حول أزمة شيرين وحسام حبيب الجديدة والشرطة تتدخل

تشهد العلاقة بين الفنانة شيرين عبدالوهاب وطليقها الملحن حسام حبيب فصلاً جديدًا من التوتر، بعد اتهام شيرين لحسام بالتعدي عليها بالضرب داخل منزلها في التجمع الخامس بالقاهرة.

وكشفت مصادر أمنية عن هروب حسام حبيب من منزله بعد اتهامه من قبل شيرين عبدالوهاب بالاعتداء عليها بالضرب.

وأكد أن شيرين تقدمت ببلاغ في قسم شرطة التجمع الخامس، مرفقة بتقرير طبي يثبت إصابتها بجروح وكدمات تسببت في سيل الدماء من رأسها.

داهمت قوة أمنية فيلا حسام حبيب، لكن لم يتم العثور عليه.

وذكرت شيرين في التحقيقات أنها ذهبت إلى "استوديو" التسجيل المشترك مع حسام حبيب لمناقشة شراكة العمل وفكها والحصول على مستحقاتها.

فوجئت شيرين بتعدي حسام عليها بالضرب والسب والشتم وطردها من "الاستوديو" دون إعطائها أغراضها الشخصية.

حررت شيرين عبدالوهاب محضراً ضد حسام حبيب، يتهمه بالتعدي عليها بالضرب.

وتبحث الشرطة حالياً عن حسام حبيب تمهيداً لتقديمه للعدالة.

وكشفت مصادر عن أنه تم الصلح بين شيرين وحسام حبيب، وكلفت محاميها بتسوية الأمر.

فيما نقلت مصادر أخرى على لسان مصدر مقرب قوله إن الحديث عن مشاجرة بين حسام حبيب وشيرين غير صحيح، وإنه لا توجد أي خلافات بينهما.

وأشارت إلى أن الواقعة تعود إلى نشوب أزمة بين الفنانة شيرين وابنتها بسبب خلافات حول عدد من الأمور الطبيعية، ما تسبب في حالة من الضيق لدى شيرين.

وأكد المصدر أن الأزمة بدأت من تلك الناحية، وتصاعدت الخلافات بين شيرين وابنتها، ونظرا لعلاقة حسام حبيب بالأسرة تدخل لاحتواء الموقف وحل تلك الخلافات.

في نوفمبر 2021، انفصلت شيرين عن حسام حبيب، وهو الخبر الذي أكدته شيرين في ديسمبر من العام نفسه عبر بيان رسمي.

وتزوجت شيرين من حسام حبيب في أبريل 2018، في حفل اقتصر حينها على الأهل والأصدقاء المقربين.

ومنذ زواجهما يتفجر الخلاف بينهما من حين إلى آخر، تارة في الخفاء ومرات في العلن.

 

التعليقات