في واقعة أثارت الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، نشر مطرب المهرجانات المصري عمر كمال، أحدث أعماله الغنائية عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، وظهر في مقطع الفيديو "موديل" تقوم بالرقص، وخلفهم خلفية تراثية أثرية تشبه جدران قصر البارون إمبان بمصر القديمة، وهو ما أثار غضب العديد من محبي التاريخ والحضارة المصرية.

من جانبه، أكد الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية أن ما تم تداوله هو عار تماماً من الصحة وإنه لم يتم تصوير هذه الأغنية الاستعراضية داخل قصر البارون إمبان وأن الواجهة التي ظهرت بالعمل الاستعراضي كخلفية ليست الواجهة الأصلية للقصر كما أُشيع.

كما قال "أن شكل الواجهة بالصور مختلف تماماً عن الواجهة الأصلية للقصر، حيث إنها ديكور مقلد لواجهة القصر قام بتصنيعها القائمون على تصوير العمل الاستعراضي وليست الواجهة الأصلية له".

وأضاف أن أي تصوير يتم داخل المواقع الأثرية والمتاحف يكون من خلال تصريح مسبق من القطاع المختص، ووفقا للوائح والقوانين المنظمة لهذا الشأن.

"معتبش على القصر نهائياً"

بدورها، نفت مديرة القصر دخول الفنان إلى القصر نهائيا، وقالت مديرة قصر البارون إمبان، بسمة سليم، إن الفيديو المتداول تم تركيبة بالفوتوشوب وليس حقيقيا، معلقة: "عمر كمال معتبش عتبة القصر نهائيا".

وأشارت سليم إلى أن أي تصوير خاص لابد من الحجز مع الشركة المسؤولة عن حجز الخدمات داخل القصر، وفقا لضوابط محددة من وزارة السياحة والآثار، والشركة هي من تقوم بإعطاء التصريحات فقط.

وأضافت: "التصوير يكون خاصا بسيشن الأفراح، وأيضا تصوير تجاري لكن وفق اللوائح والقوانين المنظمة للمجلس الأعلى للآثار، وبعد الرجوع للمجلس وأخذ الموافقات اللازمة".

هجوم بسبب الاستعانة بالراقصة

وفي ذات السياق هاجم نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عمر كمال بسبب ظهور راقصة معه، حيث ذكروه بتصريحات سابقة بأنه قرر تجنب ظهور الراقصات في أعماله بسبب والدته.

وقال المغني عمر كمال في تصريحات سابقة إنه أصبح يتجنب وجود الراقصات في فيديو كليبات أغانيه، احترامًا لرغبة والدته، قائلا: "بقيت بتجنب وجود الرقاصات في كليباتي، علشان مزعلش أمي لأنها بتقعد تقولي اتقي ربنا وأخوك شغال معاك وعنده ابن".

وأوضح أن والدته تصاب بالضيق، إذا وُجد بجوار راقصة، متابعا: "والدتي بتقولي اتقي ربنا وفي أطفال بتتفرج عليك".