واقعة سابقة قد تكشف سبب مقتل القساوسة المصريين في جنوب أفريقيا "الأزهر ينعي والخارجية تتابع والقبض على مشتبه فيه"

تكشفت تفاصيل جديدة حول مقتل 3 قساوسة مصريين بجنوب إفريقيا.

وفي لقاء سابق مع فضائية" مي سات " التابعة للكنيسة، روى الأنبا تكلا أفا ماركوس وكيل إيبارشية جنوب إفريقيا، والذي قتل في الحادث، صعوبة الحياة في دير مارمرقس الرسول، والأنبا صموئيل المعترف بجنوب إفريقيا، وكشف عن مخاطر الحياة في الدير التي يتعرضون لها من الأفاعي والثعابين والحيات والعقارب.

وقال الأنبا إنهم كانوا يعانون من مخاطر هجمات اللصوص الأفارقة، كما روى قصة أحد عمال الدير الذي تآمر علي الدير، وخطط مع عصابة من اللصوص هجمت علي الدير لسرقت معدات ومقتنيات كثيرة.

مساحة الدير تبلغ نحو 110 فدان، وبه مساحات مزروعة بالخضروات والمحاصيل والحبوب، ومحاط بسور كبير ، فيما تبين أن الأنبا تكلا يعمل بالدير منذ 4 سنوات وهو راهب منذ الثمانينات، وكان طبيبا بيطريا، وبعد الرهبنة عمل خادما في كنيسة مار يوحنا المعمدان بقرية أولاد إلياس وكنيسة مار جرجس بأولاد إلياس، وهو من أبناء قرية كردوس صدفا.

وكان الأزهر قد نعى فقد الثلاثي بعد إعلان الكنيسة رسميًا عن الخبر الحزين.

وكانت وزارة الخارجية قد اعلنت أنها تتابع والسفارة المصرية في العاصمة الجنوب إفريقية بريتوريا، بصورة حثيثة، التحقيقات الخاصة بالحادث .

وذكرت أن السفير أحمد الفاضلي سفير مصر في بريتوريا وأعضاء السفارة انتقلوا بصورة فورية إلى موقع الحادث، بعد التواصل المباشر مع قيادات قطاع المباحث والأدلة الجنائية بوزارة الشرطة في جنوب إفريقيا، والتي بدأت على الفور التحقيق في الحادث، بهدف الكشف عن هوية الجناة ومحاسبتهم.

وكانت الكنيسة المصرية قد أعلنت في بيان رسمي الثلاثاء مقتل 3 من القساوسة المصريين وذلك بعد استهدافهم داخل دير القديس مرقس والقديس صموئيل بجنوب إفريقيا.

وكشفت الكنيسة عن أسماء الرهبان، وهم :الراهب القمص تكلا الصموئيلي وكيل إيبارشية جنوب إفريقيا، والراهب يسطس آڤا ماركوس، والراهب مينا آڤا ماركوس.

أعلنت وزارة الخارجية والسفارة المصرية في العاصمة الجنوب إفريقية بريتوريا، أنهما تتابعان بصورة حثيثة، التحقيقات الخاصة بحادث مقتل ثلاثة من الرهبان المصريين داخل دير القديس مار مرقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل المعترف التابع للكنيسة الأرثوذكسية القبطية بجنوب إفريقيا، والكائن بمدينة Cullnan شمال شرق العاصمة بريتوريا.

وأوضحت وزارة الخارجية، في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن السفير أحمد الفاضلي سفير مصر في بريتوريا وأعضاء السفارة انتقلوا بصورة فورية إلى موقع الحادث، بعد التواصل المباشر مع قيادات قطاع المباحث والأدلة الجنائية بوزارة الشرطة الجنوب إفريقية، والتي بدأت على الفور التحقيق في الحادث.

وأضافت أن السفير المصري حرص على التواصل مع شعب الكنيسة بمقر الدير لتقديم واجب العزاء والتأكيد على متابعة السفارة الحثيثة لمجريات التحقيق بهدف الكشف عن ملابسات الحادث وهوية الجناة ومحاسبتهم.

وتقدمت وزارة الخارجية بخالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا، داعية المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته، ويلهم أسرهم وشعب الكنيسة الصبر والسلوان.

وكان 3 رهبان وقساوسة مصريين قد لقوا مصرعهم على يد مسلحين مجهولين داخل ديرين بجنوب إفريقيا، فيما أعلنت الكنيسة المصرية أنها تتابع ملابسات الحادث وتنتظر الكشف عن التفاصيل.

وأعلنت الكنيسة في بيان رسمي الثلاثاء مقتل 3 من القساوسة المصريين وذلك بعد استهدافهم داخل دير القديس مرقس والقديس صموئيل بدولة جنوب إفريقيا.

وكشفت الكنيسة عن أسماء الرهبان، وهم الراهب القمص تكلا الصموئيلي وكيل إيبارشية جنوب إفريقيا والراهب يسطس آڤا ماركوس والراهب مينا آڤا ماركوس، مشيرة إلى أن الأجهزة المعنية انتقلت إلى موقع الحادث وبدأت عملها في كشف ملابساته، كما توجه إلى الدير السفير المصري في جوهانسبرج لمتابعة الموقف.

وأوقف رجل يبلغ من العمر 35 عاماً، اليوم الأربعاء، في جنوب إفريقيا غداة مقتل ثلاثة رهبان أقباط طعناً في كنيستهم لأسباب لم تتضح بعد، على ما أعلنت الشرطة.

وذكرت شرطة جنوب إفريقيا أن الرهبان الملحقين بكنيسة في كولينان، وهي بلدة تعدين صغيرة تقع على بعد 50 كيلومتراً شمال شرق العاصمة بريتوريا، قتلوا الثلاثاء.

وأوضحت "تم العثور على ثلاثة قتلى مصابين بطعنات. وأكد شخص رابع نجا أنه تعرض للضرب بقضيب حديدي قبل أن يتمكن من الفرار والاختباء".

وقالت الشرطة في وقت لاحق في بيان إن "مشتبهاً به قد أوقف وهو على ارتباط بجريمة القتل الثلاثية"، موضحةً أن الموقوف سيمثل أمام قاض الخميس.

وأعربت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في جنوب إفريقيا على فيسبوك عن "حزنها البالغ إزاء الحادث المأساوي"، ووصفت الهجوم بأنه "إجرامي".

وأضافت الكنيسة أن السفير المصري في جوهانسبرج توجه إلى الدير الثلاثاء "لمتابعة التطورات"، مشيرةً إلى أن القتلى الثلاثة هم القمص تقلا الصموئيلي ويوستوس أفا مرقس ومينا أفا مرقس.

وأكدت الشرطة أن ملابسات القضية لم تتضح بعد، لكن لم يتم الإبلاغ عن أي سرقة.

وجنوب إفريقيا هي واحدة من أكثر الدول عنفاً في العالم ولم تسلم دور العبادة من الجرائم.

وسجلت جنوب إفريقيا ما يقرب من 84 جريمة قتل يومياً في الفترة الممتدة بين أكتوبر الى ديسمبر 2023، بحسب الشرطة.

 

التعليقات