ورطة نتنياهو.. مجلس الحرب يفضل التفاوض "بأغلبية مطلقة" والمظاهرات ضده تواصل الاشتعال
اختارت الأغلبية المُطلقة في مجلس الحرب الإسرائيلي استئناف المفاوضات من أجل التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين.
وفي سياق متصل، توقعت وسائل إعلام إسرائيلية أن يُجمِع وزراء مجلس الحرب على تأييد إجراء مفاوضات مع حماس على أساس المقترح الجديد.
ويأتي ذلك بينما تسود التوترات بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والوزراء بيني جانتس ويوآف جالانت وجادي آيزنكوت وبعض أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي، كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن وزراء حكومة الحرب سيدعمون مقترحًا جديدًا لإطلاق سراح المحتجزين.
وفي آخر تطورات المظاهرات التي خرجت في تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل للأسرى والمحتجزين، أقدم أهالى المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية على نشر فيديو للمجندات المحتجزات، اللاتي جرى احتجازهن في السابع من أكتوبر من أجل الضغط على نتنياهو والرأي العام العالمي للعودة إلى مائدة المفاوضات لإبرام صفقة تبادل تُفضي إلى الإفراج عن المحتجزين.
وفور نشر الفيديو اتسعت الاحتجاجات لتصل إلى الشارع الرئيسي الذي يفصل شمال تل أبيب عن جنوبها، كما أن المتظاهرين أغلقوا الشارع وأضرموا النيران، وهتفوا يطالبون بحل الحكومة الإسرائيلية ودفع الثمن وهو وقف الحرب الإسرائيلية على أهالي قطاع غزة.
وأسفرت الاحتجاجات عن وقوع اشتباكات بين المتظاهرين وشرطة الاحتلال التي حاولت تفريقهم بالقوة.
وفي وقت سابق من أمس الأربعاء، هاجم نتنياهو، إعلان كل من أيرلندا والنرويج وإسبانيا أنهم سيعترفون قريبًا بدولة فلسطينية.
وزعم نتنياهو أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية جائزة للإرهاب، ولن تحقق السلام، وادعى أن تل أبيب لن تتوقف عن مساعيها للقضاء علي حماس، وتحقيق كل أهداف الحرب التي وضعتها إسرائيل.