أثارت قضية الراقصة التي تطلق على نفسها «صوفيا لورين» جدلاً واسعاً بعد القبض عليها بتهمة ارتكاب جرائم مخلة بالآداب العامة.

وكشفت مصادر نص أقوالها خلال تحقيقات النيابة، والتي نفت خلالها الراقصة التهم الموجهة إليها.

وأوضحت الراقصة أنه تم القبض عليها الساعة 12:30 صباح يوم 16 سبتمبر الجاري أمام مركب النيل بخارة بشارع جزيرة العرب في المهندسين بالعجوزة، بواسطة 10 أشخاص.

وجاء نص التحقيقات كالتالي:

س: ما سبب ومناسبة تواجدك بالزمان والمكان سالفي الذكر؟

ج: كنت رايحة "الكباريه" عندي نمرة هناك.

س: من كان برفقتك آنذاك؟

ج: كنت لوحدي.

س: هل تعرفتِ على هوية من قام بضبطك؟

ج: هما كانوا 10 أشخاص لابسين ملكي معرفش حد فيهم بس كان فيهم واحد ضابط.

س: هل من ثمة علاقة أو خلافات فيما بينك وبين سالفي الذكر؟

ج: لا.

س: هل قام القائم بضبطك بتفتيشك؟

ج: لا.

س: لماذا قام سالفو الذكر بإلقاء القبض عليك؟

ج: عشان مرضيتش أوافق على طلب الصداقة اللي هو بعتهولي على "الفيس".

تفاصيل الواقعة

كانت مباحث الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة بوزارة الداخلية قد ألقت القبض على المذكورة في ناد ليلي بالعجوزة بتهمة نشر الفسق والفجور والظهور في مقاطع فيديو مخلة بالآداب، عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.

وكشفت التحريات أن المتهمة، استغلت مواقع التواصل الاجتماعي، في نشر فيديوهات لها مخلة تستعرض فيه أجزاء حساسة من جسدها.

حُرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات، وأمرت بحبس المتهمة 4 أيام.