
صور | "الخوال".. مهنة مصرية تعود للذاكرة بسبب "الملابس الخليعة" لمحمد رمضان
أعادت الملابس الخليعة للممثل محمد رمضان في حفله الأخير ذاكرة الباحث سامي لبن لإظهار مهنة اسمها "الخوال" تواجدت في مصر منذ عشرات السنين حسب وصف الباحث.
وكتب سامي لبن على حسابه عبر فيس بوك أنه في التاريخ الكثير من الخبايا، وربما هي تلك الخبايا تجري على الألسنة دون أن نشعر.
ومن ضمن هذه الأمثلة هي كلمة “خوال” والتي حرفت إلى شتيمة، يشتمها المصريين في شوارعهم.
والحكاية أنه تم نفي الراقصات في عام 1835 وبناء على ضغط مشايخ الأزهر، أصدر محمد علي باشا قرارًا بنفي جميع العوالم والراقصات خارج مدينة القاهرة.
وساد تساؤل وقتها، إلى أين سيذهبن هؤلاء النساء.
وكان القرار بسفرهن جميعًا إلى الصعيد. وتحديدًا قنا.
وتم #تهديد_أي_راقصة يتم مشاهدتها في القاهرة بوضعها في جوال (شوال او كيس او كونيه)، ثم رميها في النيل بأمر من محمد علي نفسه.
وصارت القاهرة وقتها خاوية على عروشها من العوالم والراقصات.
ولذلك ظهر في مصر مهنة جديدة هي “الغايش” أو “الخوال”، والتي حاليًا تعتبر شتيمة.