
حكاية قرار ترامب التاريخي بعد قيام ابن إيلون ماسك "بمسح مخاطه" في مكتبه بالبيت الأبيض
قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل المكتب الشهير في المكتب البيضاوي بشكل مؤقت، بعد أن قام "إكس" ابن الملياردير إيلون ماسك، البالغ من العمر أربع سنوات، بمسح مخاط أنفه عليه أثناء مؤتمر صحافي أُذيع مباشرة الأسبوع الماضي.
المكتب الذي يعود تاريخه إلى 145 عامًا، مصنوع من أخشاب سفينة استكشاف بريطانية شهيرة، وقدمته الملكة فيكتوريا هدية للرئيس الأميركي روثرفورد هايز عام 1880. وقد استخدمه العديد من الرؤساء الأميركيين، بدءا من جون كينيدي في عام 1960، وصولًا إلى جو بايدن.
جاءت الواقعة عندما حضر ماسك مع ابنه إلى المكتب البيضاوي خلال مؤتمر صحافي تحدث فيه عن فريق الكفاءة الحكومية الذي يترأسه، وسط جدل حول منحه صلاحيات الاطلاع على بيانات سرية في الوزارات الأميركية وخططه لتسريح آلاف الموظفين الحكوميين.
بينما كان ماسك يجيب عن أسئلة الصحافيين، شوهد "إكس" وهو يضع إصبعه في أنفه، قبل أن يمسح المخاط على المكتب العريق، في مشهد لم يمر مرور الكرام على وسائل الإعلام.
أثار تصرف الطفل الصغير اهتمامًا إعلاميًا واسعًا، وتساؤلات حول سبب إحضاره إلى مؤتمر رسمي.
وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، أعلن ترامب أنه قرر إزالة المكتب مؤقتًا والاستعاضة عنه بمكتب آخر يُعرف باسم "سي آند أو"، والذي سبق أن استخدمه الرئيس جورج دبليو بوش وآخرون.
ورغم أن ترامب لم يصرّح رسميًا بسبب التغيير، فإن توقيته بعد الحادثة الطريفة جعل الربط بين الأمرين أمرًا لا مفر منه، ليصبح ابن ماسك أصغر شخص في التاريخ يتسبب في تغيير أثاث المكتب البيضاوي!