
من فايزة أحمد لكاظم الساهر.. أغاني "عيد الأم".. رسائل حب تتجدد عبر الزمن
يحتفل العالم العربي بعيد الأم في 21 مارس من كل عام، وتظل الأغاني واحدة من أبرز وسائل التعبير عن الحب والتقدير للأمهات.
ورغم أن الأغاني الكلاسيكية تحافظ على مكانتها في وجدان الجمهور، فإن الساحة الفنية تشهد باستمرار محاولات لإنتاج أعمال جديدة تواكب العصر وتعبر عن المشاعر ذاتها بأسلوب مختلف.
وفي عام 2025، قدم فنانون بارزون أغانٍ جديدة احتفالًا بهذه المناسبة، مثل "أمي" لكاظم الساهر وجنات، و"مولاتي" لزجزاج غانم.
وأطلق الفنان العراقي كاظم الساهر أغنية "أمي"، بمشاركة الفنانة جنات، عبر قناته الرسمية على "يوتيوب" تزامنًا مع عيد الأم.
الأغنية من كلماته وألحانه، وتوزيع هشام نياز، وتمزج بين الطابع الكلاسيكي والأسلوب الحديث، لتقديم رسالة تقدير وامتنان للأم بطريقة تناسب الأجيال المختلفة.
وقرر المطرب زجزاج غانم إعادة تقديم أغنيته "مولاتي"، التي كتبها ولحنها عام 2017 كإهداء خاص لوالدته في فترة صعبة.
وبعد أن سجلها حينها بإمكانات بسيطة، قام هذا العام بإعادة إنتاجها بجودة أفضل ليهديها لجميع الأمهات.
وتبقى "ست الحبايب" الأغنية الأكثر شهرة وتأثيرًا في عيد الأم منذ صدورها قبل أكثر من 60 عامًا.
كتبها حسين السيد، ولحنها محمد عبد الوهاب، وأصبحت بصوت فايزة أحمد نشيدًا دائمًا للتعبير عن حب الأم بفضل كلماتها العميقة ولحنها العاطفي المؤثر.
بعد نجاح "ست الحبايب"، قدّم محمد فوزي عام 1959 أغنية "أحن قلب في الدنيا"، التي كتبها عبد العزيز سلام وشاركت فيها المطربة نازك.
الأغنية، التي جاءت ضمن فيلم "كل دقة في قلبي"، باتت من الكلاسيكيات التي تعبر عن مكانة الأم في حياة أبنائها.
وتميزت شادية بأكثر من أغنية عن الأم، لكن "ماما يا حلوة" التي قدمتها في الخمسينيات جاءت بإيقاع مرح بعيد عن الطابع الدرامي المعتاد في أغاني عيد الأم.
كما أبدعت في تقديم أغنية "أمي" بعد ثلاثة عقود، والتي حملت كلمات عبد الرحيم منصور وألحان جمال سلامة.
وتعد "أمي يا ملاكي" واحدة من أروع الأغاني التي تحتفي بالأم، بصوت السيدة فيروز، ومن كلمات سعيد عقل وألحان الأخوين رحباني.
قدمت الأغنية في الستينيات، ولا تزال تُستحضر كل عام في هذه المناسبة بفضل صوتها الحنون ورسالتها العاطفية العميقة.
ومن أشهر أغاني الثمانينيات التي لا تزال تُردد في حفلات المدارس بعيد الأم، أغنية "صباح الخير يا مولاتي" لسعاد حسني. كتبها صلاح جاهين، ولحنها كمال الطويل، وتميزت بأسلوبها البهيج.
وقدمت الفنانة وردة هذه الأغنية عام 1979 ضمن أحداث مسلسل "أوراق الورد"، بكلمات عبدالوهاب محمد وألحان بليغ حمدي.
قصيدة محمود درويش "أحن إلى خبز أمي" تُعد من أعمق ما كُتب عن الأم، وزادت شهرتها عندما غناها مارسيل خليفة عام 1983.
الأغنية تعبر عن الاشتياق والحنين للأم في كل الأوقات، وليس فقط في عيدها، ما جعلها واحدة من أبرز الأعمال الموسيقية التي تمجد الأمومة.