يسعى النادي الأهلي للتخلص من الحارس شريف إكرامي خلال الفترة المقبلة، خاصة بعدما أصبح يُمثل صداعًا مزمنًا للجهاز الفني بقيادة مارتن يول، بعدما كشف عن رغبته في العودة من جديد لمركز حراسة المرمي، مُعلنا رفضه الجلوس بديلاً للحارس أحمد عادل عبدالمنعم.

وكان الأهلي قد نجح في التعاقد مع محمد الشناوي، حارس مرمى نادي بتروجيت، لمدة خمسة مواسم مقبلة، وتم تسديد مبلغ 3 مليون جنيه لصالح النادي البترولي، في الوقت الذي تزايدت فيه احتمالات رحيل الحارس الثالث مسعد عوض سواء بالبيع النهائي أو الإعارة.

وكشفت مصادر داخل النادي الأهلي، أن مارتن يول طلب من المهندس محمود طاهر رئيس النادي الأهلي الاستغناء عن واحد من بين الثنائي شريف إكرامي أو أحمد عادل عبدالمنعم، لكنه اصطدم برغبة الأولي في عدم الجلوس احتياطيًا، ليقرر يول الموافقة على رحيله.

ويبحث إكرامي، عن عرض احتراف خارجي، خاصة في ظل رفضه اللعب لأي نادي محلي خلال الفترة المقبلة، بعد التاريخ الكبير الذي صنعه مع الأهلي ومنتخب مصر والتتويج ببطولات محلية وقارية كثيرة، يصعب معها العودة للخلف.

على الجانب الآخر، فإن إدارة النادي الأهلي قررت أيضًا إلغاء منصب المدير الفني لمدربي حراس المرمى بقطاع الناشئين، والذي يشغله إكرامي الشحات، والد الحارس، خاصة أنه ليس له دور محدد، كما أنه لم يسهم في تصعيد أي حارس مميز طيلة السنوات الماضية.

واشتكى مدربي حراس المرمي بقطاع الناشئين لعادل طعيمة، مدير القطاع، من عدم وجود دور محدد لإكرامي داخل القطاع، مما تسبب في حدوث مشكلة بين الطرفين في الفترة الماضية، برغم الترشيحات التي كانت تصب في تعيين أكثر من بديل لكن الإدارة قررت إلغاء المنصب لتوفير النفقات.