
السبكي ورمضان وسما وموسى.. نجوم خسرهم برلمان 2016
رغم أن البرلمان المصري سيكتمل قبل نهاية العام 2015، إلا أن انعقاد أولى جلساته سيكون خلال بداية العام المقبل، بسبب انتظار الفائزين في جولة الملحق المقرر عقدها يومي 6 و7 ديسمبر الجاري في عدد من الدوائر بالجمهورية والتى حكم القضاء الإدارى ببطلان الانتخابات فيها وإعادتها، إضافة إلى انتظار قرار رئيس الجمهورية باختيار أسماء الـ 5% المعينين بالمجلس، ثم دعوته للانعقاد.
لذا من الأصح إطلاق اسم "برلمان 2016" على مجلس النواب الجديد، لأنه يُؤرخ له بموعد انعقاد أول جلسة برلمانية وليس بموعد الانتخابات.
حالة اللغط التي صاحبت تاريخ البرلمان يقابلها حالة موازية من اللغط والدهشة حول أسماء بعينها تم اختيارها من قبل الناخبين ليكونوا ممثلين ونوابا عنهم في برلمان مصر، ما جعل السؤال عن إمكانية نجاح شخصيات أخرى، إذا ما قررت خوض الانتخابات، مطروحا، خصوصا وأن الأسماء التي سنذكرها لا تختلف كثيرًا عن أسماء أخرى صارت تتمتع بحصانة نائب البرلمان.
أول هذه الأسماء المنتج أحمد السبكي الذي يتمتع بشعبية جارفة عند جهور السينما، فهو صاحب أكثر الأفلام تحقيقا للإيرادات، وهو صاحب خلطة سحرية (تختلف أو تتفق على سينمائيتها) مضمونة النجاح. يكفيه فقط أن يأتي بالراقصة صافينار في أحد مؤتمراته الانتخابية ليضمن أصوات أبناء دائرته (الدقي والعجوزة).
محمد رمضان من أشهر النجوم الجدد وأذكاهم على الإطلاق. هو أيضا بطل أنجح الأفلام جماهيرية خلال السنوات الخمس الماضية. رمضان باستطاعته أن يسخر جمهوره في الدعاية والتصويت له حتى يحقق أكثر الأصوات.
لم يحالف برلمان 2016 الحظ في أن تكون الراقصة سما المصري إحدى نائباته. فقد رفض القضاء ترشحها بناءً على بلاغات تتهمها بسوء السلوك والسمعة، وهي المرة الأولى التي تقضي فيها محكمة برفض طلب ترشح للانتخابات البرلمانية لهذا السبب الأخلاقي، بالمخالفة لقانون الانتخابات.
سما المصري كان بإمكانها أن تفوز بعدد كبير من أصوات دائرة الأزبكية إذا ما عقدت الكثير من المؤتمرات الانتخابية، لتقم كعادتها بسحر الحاضرين بآرائها السياسية وطلتها البهية وقوامها الملفوف وشعرها الغجري المجنون.
أما الاسم الأخير فهو الإعلامي أحمد موسى صاحب الشهرة الواسعة، وأكثر من تعرض للاعتداء بالضرب على هامش زيارات الرئيس السيسي الخارجية. موسى لديه قاعدة جماهيرية عريضة بسبب برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد"، وطريقة تقديمه المدهشة، ونبرة صوته الساحرة.