بدأت الجامعة العربية إجراءات عملية ضد إيران بعد إطلاق الميلشيات الحوثية صواريخ باليستية على الاراضي السعودية وآخرها الصاروخ الذى استهدف مطار الرياض فى الرابع من نوفمبر الحالي ، عبر اخطار مجلس الامن بسلسلة الاعتداءات والتدخلات الإيرانية فى الشؤؤن الداخلية العربية وتسليح مجموعات إرهابية منها حزب الله فى لبنان للقيام بعمليات إرهابية ،والسيطرة على الحكم فى لبنان، الذى أصبح خاضعا لحزب الله والسياسة الإيرانية .

وأشار الأمين العام للجامعة العربية احمد ابو الغيط، إلى أن الخطوة العربية التالية، هي تقديم شكوى رسمية الى مجلس الأمن للدعوة الى معاقبة ايران خاصة انها تخالف الان الاتفاقيات والمعاهدات التى وقعتها مع مجموعة الدول الست الكبري وأقرتها الامم المتحدة ، وان ايران تنتهك تلك الاتفاقيات بإرسال الأسلحة الى المليشيات المحلية فى الطول العربية مثل مايحدث فى اليمن عبر تسليح الحوثيين لاختطاف الدولة فى اليمن على غرار مايقوم به حزب الله فى ايران

 وأعلنت لبنان تحفظها على الفقرات التى وصفت حزب الله بالارهاب ، فيما اعلن العراق انه سيرسل تحفظاته على بعض فقرات البيان الختامى غدا الاثنين ، فيما غابت اى ردود فعل قطرية في ظل غياب وزير خارجيتها.

وأكد وزير خارجية عادل الجبير، أن إيران لم تحترم حتى المقدسات الاسلامية فى مكة وزودت الحوثيين بالصواريخ التى أطلقت منها ٨٠ صاروخا على الاراضي السعودية.

وقال وزير خارجية البحرين شيخ احمد بن خليفة ، ان الموقف الخالى وتهديدات ايرن واعتداءتها على الدول العربية ، تشكل مناسبة تاريخية لاختبار المواثيق العربية وقدرة العالم العربي على الرد الجماعى على ايران ، وما إذا كان الاجدى الاعتماد على الولايلات المتحدة والأسطول الخامس فى المحيط الهندى والخليج العربي ، مشيرًا الى ضلوع إيران فى تدمير خطوط النفط فى البحرين .