بالفيديو.. 7 أفلام شغلت الرأي العام.. "إيحاءات مرفوضة"
لمنع الإثارة، لتشويه التاريخ، للتهكم على رجال الدين"، أسباب كثيرة تجعل الرقابة تعترض على أسماء بعض الأفلام، كما تثير الجدل بين الناس الذين يبدون استيائهم من هذه الأسماء.
وطالبت لجنة الرقابة على المصنفات في مصر، أمس، صناع فيلم "بلاش تبوسني"، بإجراء تعديلات على الفيلم الذي تم تصوير جزء كبير منه، بالإضافة إلى اعتراض اللجنة على اسم الفيلم، مطالبة بتغييره حتى يكون مناسبا للعرض السينمائي.
وقبل "بلاش تبوسني" مرت عدة أعمال سينمائية بذلك الأمر، فتعرضت للعديد من البلاغات والتشديدات الرقابية التي سبقت عرضها، تعرض "الحكاية" بعضها في التقرير التالي:
• الشيخ جاكسون
أثار فيلم "الشيخ جاكسون"، الجدل بين الناس، كما اعتراضت لجنة المصنفات الفنية على اسمه، لأنها رأت كلمة "شيخ جاكسون" تحمل تهكمًا على رجال الدين لأن كلمة جاكسون تشير إلى المطرب الأشهر عالميا والمثير للجدل مايكل جاكسون، وفى حال السماح بمرور اسم الفيلم "الشيخ جاكسون" سيرى كثيرون أن الرقابة تسخر من رجال الدين وتشبههم بمايكل جاكسون.
• البس علشان خارجين
رأت اللجنة الفنية بالرقابة أن كلمة "البس" بها إيحاء قد يسىء البعض تفسيره، ليقرر منتج الفيلم محمد السبكي، حذفها من العنوان ويصبح اسم الفيلم "عشان خارجين".
• لا مؤاخذة
تقدم الفيلم إلى الرقابة تحت اسم "إسلام حنا" لكن تم رفضه، حيث يناقش العمل التعصب الديني والخجل من الكشف عن الديانة فى مصر لدى بعض المسيحيين، من خلال قصة طفل مسيحي أخفى ديانته عن زملائه خجلا منهم، وظل الفيلم بمثابة أزمة للرقابة حتى تم تغيير اسمه إلى "لا مؤاخذة".
• الجيل الرابع
أثار اسم الفيلم استغراب الكثيرين، نظرا لاسمه الأول "عيال سيس" فى البداية لكن الرقابة اعترضت على هذا الاسم وطلبت تغييره ليصبح "الجيل الرابع".
• ظاظا
كان الفيلم يحمل اسم "ظاظا رئيس جمهورية" لكنه واجه اعتراضا من الرقابة على الاسم، وطالبت بتغييره، لأنها اعتبرته يحمل نوعا من السخرية من رئيس الجمهورية.
• شمشون ولبلب
بسبب اسم "شمشون" اليهودي، وهو أحد قضاة بني إسرائيل، والذى صوره الفيلم بأنه الرجل الشرير الذي يغتصب أرض غيره، ويفسد حياة أصحاب الأرض الأصليين، ما يعني أن الفيلم باسمه الأصلي كان يحاول أن يربط بين القضية الوطنية المصرية، والقضية الفلسطينية، متمثلة في جلاء الانجليز عن مصر وجلاء اليهود عن فلسطين، وأن يوجه الفيلم للجميع رسالة خلاصتها أن الضعف ليس وسيلة لاسترداد الحقوق، ولكن القوة و الذكاء هما الحل.
وتحت ضغط رقابي وسياسي شديد، واعتراض صهيوني أيضًا ممثلا في حاخام اليهود وقتها، حاييم ناحوم أفندي، تم تغيير العنوان، من اسم قاضي إسرائيل الشهير "شمشون" إلى بطل العرب "عنتر" ليصبح اسم الفيلم "عنتر ولبلب".
• الحياة منتهى اللذة
كان يحمل اسم "منتهى اللذة" وتعنتت الرقابة ورفضت عرضه بهذا الاسم على أساس أنه غير لائق، ويوحى بمعنى جنسى، وقرر صناع الفيلم خداع الرقابة والجمهور معا باختيار عنوان بديل وهو "الحياة.. منتهى اللذة".