فنانة ولدت نجمة، وامرأة جمعت كل المحاسن والصفات، الثقة، العناد، القوة، الكبرياء، الجرأة، والجمال، فهي المرادف  لكل ما هو جميل، هي نادية لطفي ولدت في 3 يناير 1937، وإسمها الحقيقي هو بولا محمد مصطفى شفيق، وكان المخرج رمسيس نجيب هو صاحب الفضل في اكتشافها وإدخالها عالم الفن والسينما بإسمها المعروف " نادية لطفي"، اقتباسا من شخصية فاتن حمامة نادية في فيلم لا أنام للكاتب إحسان عبد القدوس.

وأسند المخرج رمسيس نجيب إليها دورا في 1958 بأول فيلم مثلته، وهو "سلطان" مع الراحل فريد شوقي، وبعدها مثلت طوال 30 سنة في أكثر من 75 فيلما، إضافة إلى تمثيلية تلفزيونية واحدة، كما ومسرحية واحدة أيضا، واشتهرت بحبها للرسم والطبخ والكتابة والتصوير، وبعشق غير طبيعي للحيوانات.

ونادية لطفي من أسرة عريقة فوالدها من صعيد مصر وأمها تركية الأصل، وعاشوا في الإسكندرية منذ طفولة نادية... ونشأت في أسرة يلفها حب وسعادة، بسبب قصة الحب الكبيرة التي عاشها والداها وكانت تشبه قصة روميو وجوليت.

حين كبرت نادية انتقلت الأسرة إلى القاهرة، وطلبت من والديها أن تخوض تجربة التمثيل فوقفا إلى جوارها وسانداها وقدما لها كل صور الدعم.

من أشهر أعمالها سنوات الحب، حب لا أنساه، صراع الجبابرة، أيام بلا حب.

تعتبر نادية لطفي هي السيمفونية والأنشودة الباقية من عالم الفن الجميل، عاصرت الجيل الذهبي للفن والسينما المصرية، أمثال رشدي أباظة وشادية وسعاد حسني وفريد شوقي وغيرهم.

تألقت في أدوار الإثارة والجرأة والرومانسية، حتى لقبها الجمهور بـ"ملكة القبلة السينمائية"، ويحل اليوم ذكرى ميلادها، ونرصد أجرأ المشاهد التى قدمتها نادية لطفي عبر تاريخها.