يبدو أن أمير الشعراء أحمد شوقي كان مخطىء عندما امتدح المعلم، ولم يستثنى بعضهم ممن فقدوا آدميتهم وخلق رسالتهم السامية أما شهواتهم، فى أبياته الشهيرة التى تقول، قم للمعلم وفِّهِ التبجيلا ،  كاد المعلم أن يكون رسولا، أعلمت أشرف أو أجل من الذى،  يبني وينشئ أنفسا وعقولا

، فجريمة اغتصاب  مدرس لطالبة بالمرحلة الثانوية أثناء تلقيها "درسًا خصوصيًا" في منزله بقرية قلما بقليوب، نتيجة طبيعية لانهيار المنظومة التعليمية بعد الأخلاقية، المدرس"الذئب" قررت نيابة قليوب، اليوم الأحد، حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق في التهمة الموجهه إليه، كما أمرت بعرض المجني عليها على الطب الشرعي.

كان رئيس مباحث قليوب الرائد أحمد كمال تلقى بلاغًا من "ط. س" 48 سنة - عامل بوفيه في شركة للأدوية، مقيم بقلما دائرة المركز، يتهم "ه. س" 25 سنة - مدرس، باغتصاب ابنته "ه. ط" 15 سنة، طالبة بالصف الأول الثانوي التجاري، وذلك حال تواجدها بمنزله لتلقي دروس في مادة اللغه العربية، وحملها منه سفاحًا وإجهاضها نفسها عقب رفضه الزواج منها.

وتلقى مدير الأمن اللواء إيهاب خيرت إخطارًا بالواقعة، وتمكن ضباط مباحث المركز من ضبط المذكور، الذي اعترف بارتكاب الجريمة، وكُلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري في ملابسات الحادث.

حرر عن ذلك المحضر رقم 946 إداري مركز قليوب لسنة 2018، وجارٍ العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق.​