قال رجل الأعمال والأمير السعودي، الوليد بن طلال، إنه يؤيد الحملة التي بدأتها السلطات في المملكة ضد الفساد، والتي بموجبها احتجزت مئات من الأمراء ورجال الأعمال والمسئولين السابقين في فندق ريتز كارلتون بالرياض على خلفية اتهامات بالفساد.

وقال الوليد في حوار نشرت وكالة بلومبرج الإخبارية أجزاء منه، اليوم الإثنين: "أنا مع الحملة ضد الفساد في المملكة العربية السعودية."

ويتابع أغنى رجل في السعودية: "لسوء الحظ أنا كنت من بين تلك المجموعة، ولحسن الحظ أنا بالخارج الآن وعادت الحياة لطبيعتها."

ونقلت الوكالة أيضًا قول الوليد "لست الشخص الذي سيخرج ويقول سأنسى لكن لن أسامح، بل سأقول إنني أنسى وفي نفس الوقت أسامح".

وقا الصحفي الأمريكي، إيرك تشازدكر، لبلومبرج إن الوليد بن طلال أكد خلال الحوار إنه لم يتعرض للتعذيب. كما أوضح أيضًا أن الوليد بن طلال وهو الرجل الأغنى في السعودية وفي الشرق الأوسط، توصل لتسويات مع الحكومة السعودية سوف يعلن عنها يوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي الأمريكي، حيث ستذاع المقابلة كاملة.

وتناقلت تقارير أجنبية سابقة أن المحتجزين في الفندق الفاخر بالعاصمة الرياض، تعرضوا للتعذيب على يد السلطات وهو ما نفاه الوليد للمرة الثانية مع بلومبرج بعدما سبق ونفاه في حوار مع وكالة رويترز عقب خروجه من الاحتجاز بوقت قصير في نهاية شهر يناير الماضي.

وقال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي قاد الحملة ضد الفساد إن السلطات في المملكة جمعت 100 مليار دولار من التسويات المالية مع محتجزي ريتز كارلتون، بحسب ما ذكره في حوار مع شبكة "سي بي إن" الأمريكية فجر اليوم.