تتميز الجوافة باحتوائها على العديد من الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية المختلفة، كما تساهم في تقوية المناعة والوقاية من أمراض عديدة.

وتعتبر الجوافة واحدة من الفواكه الغنية بفيتامين سي على الإطلاق، والذي يعد من أهم الفيتامينات التي تساهم في تقوية المناعة، ومن ثم تساعد في الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا، ومكافحة العدوى باختلاف أنواعها.

كما أن الجوافة تساعد على تعزيز المناعة عن طريق تعزيز عمل خلايا الدم البيضاء، والتي تعد أهم مكونات الجهاز المناعي للجسم، كما أنه يساعد في حمايتها من التلف الذي تسببه الجذور الحرة، وبالتالي فهي من أهم الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة المقاومة للأمراض المناعية.

وتتميز الجوافة بالعديد من الفوائد التي تجعلها أهم فواكه الموسم وأكثرها ملائمة لأصحاب الأمراض المزمنة، والتي منها:

- خفض الكوليسترول
تساعد الجوافة في خفض الكوليسترول الضار في الدم، وبالتالي تحمي من ترسيب الدهون على جدران الشرايين، وتقي من أمراض القلب وتصلب الشرايين.

- خفض ضغط الدم
تساعد العناصر الغذائية الموجودة في الجوافة على تعزيز صحة ومرونة الشرايين، الأمر الذي يقي من ارتفاع ضغط الدم، كما أنها تساعد على توازن الأملاح والسوائل في الدم، وتقلل من خطر احتباس السوائل بالجسم.

- تحسين صحة القلب
تحتوي الجوافة على البوتاسيوم المسؤول عن تقوية عضلة القلب، ما يؤدي إلى تحسين ضخ الدم إلى جميع أجزاء الجسم والأعضاء للقيام بوظائفها الحيوية، وبالتالي تحسن من أدائها بشكل كبير، فضلًا عن أهمية البوتاسيوم في منح القلب الكهرباء اللازمة له لضبط معدل ضرباته.

- تخفيف آلام مرضى النقرس
يساعد فيتامين سي الموجود في الجوافة على تقليل تركيز حمض اليوريك في الدم، ما يقي من نوبات الألم التي تشعر بها مرضى التهاب المفاصل النقرسي.

- غذاء مناسب لمرضى الأنيميا
يساعد فيتامين سي الموجود في الجوافة على تحسين امتصاص الحديد الموجود في النظام الغذائي النباتي كالتفاح والسبانخ والعسل الأسود، والذي يتسبب نقصه في الإصابة بأنيميا نقص الحديد لأنه المسؤول عن إنتاج خلايا الدم الحمراء ونقل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم.

- التعجيل من التعافي من الالتهاب الرئوي
تنخفض مستويات فيتامين سي لدى الأشخاص الذين يعانون من الالتهاب الرئوي، وبالتالي فإن تناول هذا الفيتامين المتوافر في الجوافة يساهم في التعافي من الالتهاب الرئوي.