الضابط النبيل والفكر الحقير

الشهيد المقدم محمد فوزي الحوفي الذي استشهد في عملية استباقية ضد خلية إرهابية كانت تخطط حسب بيان وزارة الداخلية لعمليات خسيسة أثناء أعياد القيامة بمعني أنهم كانوا سيهاجمون الأقباط أو منشآتهم الدينية في أثناء أعيادهم بمنتهى الخسة و الحقارة و الوضاعة. اذاً هذا الضابط الشهيد ضحى بزهرة شبابه حماية لأبناء وطنه حتى لو كانوا مختلفين معه في العقيدة و هذا أراه قمة في النبل و المروءة ، و على الجانب الآخر لا يزال من كفر المسيحين علنا على شاشات الفضائيات حرا طليقا يبث يوميا سمومه و فكره الحقير على منصات التواصل الاجتماعي و للأسف يتبعه الآلاف من الشباب المغرر بهم ، فالسؤال الآن ماذا ستفعل الدولة مع هؤلاء؟ كلنا نعلم أسمائهم و نعلم أنهم يستخدمون انتمائهم لبعض المؤسسات الدينية كستار كي يخفون من وراءه انتسابهم للفكر التكفيري الداعشي الذي لايفهم الا لغة الدم و القتل و الفتك بكل من يختلف معهم أو بمعني أدق و أشمل بكل "آخر".

التعليقات