محالاوت مكثفة خلال الفترة الأخيرة من بعض الوسطاء، لإقناع محمود الخطيب رئيس مجلس الأهلي، بالعقو عن حسام عاشور قائد النادي الأهلي.

كان مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة  الخطيب، قرر في اجتماعه الذي أقيم في الثاني من يونيو الماضي، اعتماد ما جاء في مذكرة لجنة التخطيط للكرة بإلغاء توصياتها السابقة بمنح العديد من الاستثناءات للاعب حسام عاشور، الذي أبلغ مدير جهاز الكرة كتابة باعتزاله وتوجيه الشكر إليه عن الفترات التي قضاها مع زملائه في خدمة النادي، والتمنيات له بكل التوفيق في خطوته المقبلة.

وكانت لجنة التخطيط، أخطرت عاشور بأن السويسري رينيه فايلر، المدير الفني للفريق، يرفض تجديد عقده، وعرضت عليه تنظيم مباراة اعتزال تليق باسمه  وتاريخه ويتم تسويقها على مستوى عالي لتحقيق العائد الأدبي والمالي.

وخرج عاشور، في فيديو عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام: وهاجم مجلس الأهلي ومحمود الخطيب، بسبب تأخر الأخير في الرد على موافقة تنظظيم مباراة إعتزاله مع نادي ألميريا الإسباني والذي يمتلكه تركي آل الشيخ.

في الفترة الأخير، تدخل بعض الوسطاء، أبرزهم أحمد شوبير، نائب رئيس اتحاد الكرة السابق، لاقناع محمود الخطيب، بالعفو عن عاشور والصلح معه.

رئيس الأهلي، رفض محاولات الصلح مع عاشور وتمسك بقرار مجلس إدارة النادي الأهلي، بعد خروج اللاعب ومهاجمته على مواقع التواصل الاجتماعي.