شطحات مظهر شاهين.. هل يُحاكم بتهمة السخرية من الرسول ؟

بدأ الشيخ مظهر شاهين شهرته كإمام لمسجد عمر مكرم إبان ثورة يناير، والبعض رفعه في مقام "إمام الثورة"، لكنه بمرور الأيام بدل جبته وقفطانه ولبس البدل الحديثة والنفيسة، وأصبح له برنامجاً تليفزيونياً .
الشيخ مظهر له عدة شطحات نرصدها خلال السطور التالية وبعضها قد يقوده الى السجن وسط هوجة الاتهامات بإزدراء الاديان والإساءة للرسول والسخرية من الأنبياء :
آخر تلك الشطحات قالها الشيخ مظهر خلال إحدى برامجه التليفزيونية الأخيرة، فقال إن طريقة الدعوة يجب أن تتغير وأن تلحق بركاب التكنولوجيا والتطور، موضحاً أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) إذا كان موجود بيننا اليوم لكان امتلك أكبر قناة فضائية في العالم وكان يملك سفراء لنشر الإسلام في جميع أنحاء العالم.
كما أكد أن فى حال وجود شاشة “ديجتال او جهاز الايباد” في عصر الرسول لاستخدمه فى التوسع ونشر الدعوة، وتجديد الخطاب الديني.
أفتى شاهين في خضم المعركة مع الإخوان، بأن الشراء من متاجر ومحال الإخوان المسلمين "حرام شرعًا"، مضيفًا أن الجماعة تستخدم الأموال في "تدمير الوطن". وكتب شاهين، في صفحته على "فيس بوك" أنها فتوى وعلى مسؤوليته الشخصية، فأكد أن "الشراء من متاجر ومحال اﻹخوان المسلمين حرام شرعًا، ﻷنهم أصحاب هذه المحال يدفعون خمس أرباحهم للجماعة، التي تستخدم هذه اﻷموال في شراء اﻷسلحة والقيام بعمليات إرهابية وقطع الطرق وترويع الآمنين".
وأضاف "وبالتالي أنت وأنت تشتري منهم كأنك تساهم بشكل غير مباشر في تدمير الوطن وتشارك في هذه الجرائم، ومما هو معلوم شرعًا أن من يعين ظالمًا على ظلمه يشاركه فى الوزر، وكذلك التعاون على اﻹثم والعدوان حرام شرعًا ومنهي عنه".
الشيخ مظهر وبعد ظهور حوادث تحرش في ميدان التحرير أثناء الاحتفال بالانتخابات الرئاسية الماضية قال إن "حالات التحرش الجنسي التي وقعت بميدان التحرير يوم تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي، تعد جريمة إخوانية متعمدة ومدبرة للانتقام من المرأة، ولإحراج السيسي وخلق أزمة لخطف الأضواء من حفل التنصيب وإفساد فرحة المصريين".
"عند أم ترتر" جملة مظهر شاهين على شاشة التحرير حيث هاجم أحد المتصلين شاهين قائلا: "الإخوان راجعين ..واحترم نفسك" وهو ما رد عليه شاهين قائلا: عند أم ترتر.
وحول إقالة وزير العدل السابق المستشار أحمد الزند قال الداعية شاهين "هل الرسول مبسوط من إقالة المستشار أحمد الزند؟، هل كان هناك صراع على الكرسي بين النبوة والمستشار الزند؟"، مؤكداً أن الإقالة ليست نصرة للإسلام ولا للرسول، ولكن نصرة لجماعة الإخوان.

التعليقات