حكاية منشور قلب منصات التواصل إلى كوميديا: "بابي قلل مصروفي لـ15 جنيه"
«بابي بيعاقبني ومصمم يقلل مصروفي الشهري من 30 ألف جنيه لـ15 ألف جنيه في الشهر، وقالي الفلوس الكتير مدلعاكي» مشكلة أسرية أثارت جدلا على «فيسبوك»، بسبب استياء إحدى الفتيات من تعنت والدها معها، وتخفيض مصروفها الشهري إلى نصف قيمته، الأمر الذي أدى لموجة من السخرية والغضب على منشور الفتاة، التي قالت فيه إن السبب هو ضبط والدها لها وهي تدخن السجائر.
وداخل جروب على «فيسبوك» يحمل اسم «تصويت»، طرحت هذه الفتاة مشكلتها المتمثلة في أن والدها قام بعقابها بسبب اكتشاف تدخينها للسجائر، وهو ما يضر بصحة رئتيها مستقبلاً قائلة: «شافني بشرب سجاير وقال لي الفلوس الكتير هي السبب، فمش عارفة المبلغ ده هيكفيني ولا أعمل ايه»، ثم تسألت «عايزة أعرف بتاخدوا كام مصروف شهري و مكفيكم ولا لا؟».
وبمجرد كتابتها لمشكلتها أثارت سخرية وغضب مستخدمي «فيسبوك»، بسبب وضعها عدة خيارات لمتوسط المصروف الشهري لمتسخدمي «فيسبوك» وهي «من 30 إلى 50 ألف جنيه، ومن 15 إلى 20 ألف، ومن 20 إلى 30 ألف جنيه»؟
وفور نشرها الاستبيان، توالت تعليقات ساخرة من المتابعين، حيث علقت رحاب أبو زيد على المشكلة ساخرة، بقولها «دا ميجيش المرتب السنوي بتاعي إحنا يابا مش بناخد مصروف».
كما كتب أحمد محمود: «أنا مش فاهم الأبهات ملها بقت جاحدين علينا كدا ليه»، وعلق أدهم عادل قائلاً: «90 جنيه في الشهر يابشا»، وكتبت أنغام محمود، ساخرة: «الـ7 جنيهات اللي معايا بتبكي»، وقال أحمد أبو زيد: «الـ10 جنيه اللي في جيبي: سأخبر الله بكل شيء».
وقد اعتبر رواد الفيسبوك أن هذه المشكلة مستفزة إلى أبعد كبير للغاية، بسبب الحالة الاقتصادية لمعظم الأسر المصرية، فربما يكون متوسط المصروف الشهري للأبناء في مرحلة المراهقة تتراوح بين 500 و1000 جنيه شهريا، واعتبروا أن مصروفها قيمته مبالغ فيه.