تأثير الأدوية على الصحة الجنسية للزوجين
أظهر تقرير علمي مؤخراً بوجود علاقة بين الأدوية والضعف الجنسي، إذ أن عدداً من أدوية الأمراض المزمنة، وبعض الأدوية التي يمكن الحصول عليها دون وصفة طبية، يمكن أن تؤثر على الشهوة الجنسية عند الرجال والنساء.
وأشار التقرير إلى إن مصطلح المشاكل أو الاضطرابات الجنسية يدل على وجود مشكلة ما في أحد مراحل العملية الجنسية، والذي يعيق أحد طرفي العلاقة الجنسية أو كلاهما من الوصول إلى الرضا والإشباع عند ممارسة العلاقة الحميمة.
وقد يكون أسباب المشاكل الجنسية، إما أسباب جسدية، أو أسباب عاطفية، أو أسباب نفسية، أو اجتماعية، بالإضافة إلى مساهمة تناول بعض أنواع الأدوية إلى حدوث العجز الجنسي.
وقسم التقرير اضطرابات الضعف الجنسي إلى أربع أقسام أساسية، والتي تتضمن ما يأتي:
اضطراب الرغبة الجنسية: والتي تتمثل بإنعدام الرغبة الجنسية، وعدم الاهتمام في ممارسة العلاقة الحميمية، مع انعدام الشعور باللذة والمتعة المرافقة لها.
اضطراب النشوة: والتي تتمثل بالتأخر في الوصول إلى هزة الجماع، والتي تعرف بالنشوة، أو عدم القدرة على بلوغها.
اضطراب الإثارة: والتي تتضمن عدم القدرة على تحقيق الإثارة الجنسية خلال العملية الجنسية، كانعدام القدرة على انتصاب القضيب لدى الرجل، أو الحفاظ على انتصاب لفترة كافية، وهو ما يعرف بضعف الانتصاب.
اضطراب الألم: وهي الشعور بالألم أثناء العملية الجنسية أو الجماع، وتعد النساء الأكثر عرضة للإصابة به.
ومن ضمن الأدوية التي تضمنها التقرير، والتي أشار إلى الحرص في استخدام الأدوية الغير ضرورية منها، وهي:
مضادات الهستامين، والأدوية الخافضة للدهنيات، وأدوية ارتفاع ضغط الدم، والأدوية النفسية، ومضادات الاكتئاب، ومضادات الذهان، والمسكنات الأفيونية.