ذكرى رحيل بنت الأكابر الفنانة "عقيلة راتب"
تحل اليوم 22 فبراير ذكرى رحيل "بنت الأكابر" الفنانة عقيلة راتب، واسمها الحقيقي "كاملة محمد كامل"، من مواليد مدينة القاهرة، مصر العام 1916، وتخرجت من مدرسة التوفيق القبطية.
اشتهرت في بدايتها بصوتها الجميل والذي قدمته من خلال فرقتي علي الكسار وعزيز عيد الغنائيتين المسرحيتين في القاهرة.
كان أبوها رئيساً لقسم الترجمة بوزارة الخارجية بدأت حياتها الفنيه قي الثلاثينيات عملت ممثلة في المسرح في فرقة على الكسار هي وزوجها المطرب حامد مرسى إختارت لنفسها اسم عقيله راتب بعد أن رفض الأب عملها قي السينما حيث أن راتب هو أخيها .
عملت قي أوبريت هدى، كبطوله وغنت فيه، وأختارها زكى عكاشه لتكون بطله فرقته المسرحية قي العديد من الأعمال منها مطرب العواطف، حلمك ياشيخ علام، الزوجه آخر من تعلم، خلف البنات، جمعيه كل وأشكر.
ونالت عقيلة راتب العديد من الجوائز عن أفلام مثل، لا تطفئ الشمس، فقدت البصر قي أواخر حياتها بسبب المياه على عينها.
ومن أشهر أعمالها في التلفزيون عادات وتقاليد ،نجحت قي أدوار السيدة التي تعيش قي الأحياء الشعبيه أكثر من البنت الأرستقراطيه وفى البطولات لم تكن نجمة شباك تجذب المتفرج، لكن يمكن الوقوف عند أدوارها قي زقاق المدق، حب ودموع، ودور الزوجة قي القاهرة 30.
قدمت مايزيد عن 60 فيلما في السينما المصرية منها بواب العمارة، "غدا يعود الحب"، "الفرسان الثلاثة" وكان آخر أفلامها الفاتنة والصعاليك العام 1976 من إخراج حسين عمارة.
كما قدمت عدداً من الأعمال المسرحية منها "مصير الحي يتلاقى" و"الزوجة آخر من يعلم" ومن أشهرها "هدى" و"ملكة الغابة".فقدت بصرها في اخر 11 سنه من حياتها
توفيت عقيلة راتب في 22 فبراير العام 1999، ونالت في حياتها مجموعة من الأوسمة والجوائز من قبل الملك فاروق والرئيسين جمال عبد الناصر وأنور السادات.