في ذكرى ميلادها.. ليلى حمادة بطلة الشاشة من صُنع الأدوار الثانوية
تميزت بملامح ملائكية وابتسامة ساحرة وصوت جميل.. شاركت لأول مرة فى البرامج التليفزيونية وهى لم يتخطَ عمرها الخمس سنوات، عندما اكتشفتها ماما سميحة مدير عام برامج التليفزيون وظهرت مع بابا شارى، وظلت تشارك فى البرامج حتى وصلت المرحلة الثانوية فانقطعت عن العمل... هكذا هى ليلى حمادة والذي يحل اليوم ذكرى ميلادها.
على الرغم من حبها للفن والتمثيل إلا أنها كان لديها طموح آخر، أن تدرس السياسة والإقتصاد والتى كانت تحتاج مجموع كبير كى تلتحق بهذه الكلية.
واستطاعت أن تحقق حلمها بل أصبحت دكتوره فى هذا المجال، وكان ذلك بجانب حلم الفن والتمثيل، التى لم تنساه وبدأت تقدم هذه أدوار حتى رأها رمسيس نجيب والذى كان يستعد حينها لتقديم "امبراطورية ميم" وأنضمت للفيلم وكان انطلاقة كبيرة فى مشوارها الفنى.
ظلت ليلي حماده تقدم الأدوار الثانوية، حتى جاءها فرصة البطولة المطلقة فى فيلم "المغنواتى" مع شكرى سرحان وسهير المرشدى والمنتصر بالله، ولكنه لم يحقق نجاحًا ولعل السبب أنه كان نسخة ثانية من فيلم "حسن ونعيمة" للراحلة سعاد حسنى، الذى عرضته وحقق نجاحًا كبيرًا، ما وضع ليلي حمادة فى مقارنه معها وكانت فى صالح سعاد حسنى بالتأكيد، وأتضح بعد ذلك أن هذا الفيلم تسبب فى غضب سعاد حسنى وقالت عنه: "الأفلام الكلاسيكية لابد ألا تعاد مرة أخرى، وإذا قرر المنتجين إعادتهم لابد أن يبحثوا عن ممثلين على درجة كبيرة من الإتقان".
ولعله هو الفيلم الوحيد الذى كان من بطولة ليلي حمادة، وعادت مرة أخرى للأدوار الثانوية، كان لها الحظ أن تشارك مع المخرج يوسف شاهين فى فيلمين هما "إسكندرية ليه" و"حدوتة مصرية"، وتزوجت ليلي حمادة من رجل أعمال مصرى له أصول إيطالية ولكنه أشترط عليها الاعتزال فوافقت ليلي حماده ولكن بعد فتره عادت مرة أخرى من خلال الإذاعة والدراما التليفزيونية.