المكان مدينة دمنهور.. الزمان أمس الجمعة.. الحدث افتتاح مسجد شنودة ذلك الحدث الأكثر جدلاً على السوشيال ميديا بعدما أعلنت الوحدة المحلية لمدينة دمنهور بالمحافظة افتتاح عدة مساجد بمدن وقرى مراكز المحافظة، للتيسير على المواطنين في إقامة الشعائر الدينية.

وتزايدت عمليات البحث عن مسجد شنودة في البحيرة وذلك في ظل رغبة المصريين في معرفة الأسباب التي أدت إلى إطلاق اسم شنودة على المسجد وإلى أين انتهى أمر المسجد؟.

أعلن وكيل وزارة الأوقاف المصرية، أيمن أبو عمر، أن مسجد “شنودة” الذي الذي سيتم افتتاحه بالبحيرة ضمن 19 مسجدا الأسبوع الجاري، تم تغيير اسمه بعد التواصل مع أهل المنطقة.

وأوضح أبو عمر على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك“: ضمن الـ19 مسجدا، يوجد 3 مساجد تفتتح في محافظة البحيرة، منهم مسجد عزبة شنودة، والعزبة اسمها كده، ويعيش بها مسلمون ومسيحيون وعلاقتهم جيدة للغاية، وكلمة عزبة سقطت من لوحة المسجد فأصبح اسمه مسجد شنودة، وبعد التواصل مع أهل العزبة أصروا على أن يبقى المسجد باسم العزبة للعلاقات الطيبة بينهم”.

وأضافت أن المسجد مقام على مساحة 150 مترا وبتكلفة إجمالية بلغت مليون و٢٠٠ ألف جنيه بالجهود الذاتية، ولكن بعد الافتتاح أثار اسم المسجد جدلا كبيرا على مواقع التواصل، وطالب العديد بتغيير الاسم، منعا وتجنبا لأي حساسيات دينية.

 حول مسجد شنودة، كشفت وزارة الأوقاف أن المسجد مقام في عزبة بهذا الاسم، ويرتبط سكانها من الأقباط والمسلمين بعلاقة حب ومودة كبيرة جعلتهم يصرون على أن يطلق اسم عزبتهم على المسجد، ولكن حدث خطأ في اللافتة واللوحة وسقط منها كلمة عزبة.