ينتهي فصل الربيع خلال أيام مما يؤدي إلى بداية الإنقلاب الصيفي يوم 21 فلكيًا.

 

الدكتور أشرف تادرس استاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أكد أن الانقلاب الصيفى هذا العام، سيكون 21 يونيو فلكيا، وذلك عندما يميل النصف الشمالي للكرة الأرضية نحو الشمس بأقصى درجة (23.5 درجة).

 

الانقلاب الصيفى

 

وتكون الأرض قد وصلت إلى ذروة مسافتها بُعدا عن الشمس في نصف المدار، فتكون أشعتها عمودية على مدار السرطان عند خط عرض 23.5 درجة شمالا.

 

وعند هذه النقطة ينقلب مسار حركة الأرض إلى النصف الثاني من المداروهو سبب تسميتها بنقطة الانقلاب  ويعتبر هذا اليوم هو ذروة فصل الصيف فلكيا في نصف الكرة الشمالي حيث يبلغ النهار ذروته فيكون أطول نهار في السنة 14 ساعة تقريبا

 

و يبلغ ارتفاع الشمس ذروته فوق الأفق وقت الظهيرة عند عبورها خط الزوال، ويكون ظل الإنسان على الأرض في هذا الوقت أقصر ما يمكن،وعندما نقول ذروة فصل الصيف فهذا لا يعنى أبدا أنه أحر يوم في السنة وذلك لأن سخونة الجو وبرودته تتعلق بأمور الطقس داخل الغلاف الجوي وكلها أمور تدخل في نطاق عمل الهيئة العامة للأرصاد الجوية،أما فلكيا فالأمر يتعلق فقط بحركة الأرض في مدارها حول الشمس.

 

القمر وزحل

 

ويقترن القمر مع كوكب زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية) في 10يونيو، حيث يشرقا في الـ 1:10 صباحا.. ويمكن رؤية هذا المشهد بالعين المجردة السليمة إلى أن يختفي من شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس..

 

ويقترن كوكب عطارد (أصغر كواكب المجموعة الشمسية) مع الحشد النجمي Pleiades (الثريا)، يوم 11 يونيو، وهو أحد ألمع وأشهر الحشود النجمية المفتوحة في السماء الشمالية، والتي يقع على بعد 440 سنة ضوئية من الأرض.

 

ويتكون هذا الحشد من عدة مئات من النجوم ولكن ألمع نجومه هم 7 فقط التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة السليمة، ولذلك يطلق عليه الأخوات السبع.

 

ويظهر هذا الحشد كعنقود بجوار نجم الدبران في برج الثور ويمكن رؤية هذا الاقتران في الـ 4:50 صباحا باتجاه الشرق قبل شروق الشمس مباشرة، ولكنه يختفي سريعا من شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس..