شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب.. قصص خلافات "تخللها زواج"
منذ زواجهما في عام 2018، لم تغب الخلافات عن الفنانين شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب.
فرغم عبارات المدح التي تبادلها الطرفان علنا، وبيانات النفي التي درأت ما اعتبراها شائعات تنال من حياتهما الخاصة، كانت الخلافات بينهما عاصفة، بحيث وصلت رياحها إلى ساحات القضاء.
وتوقفت رحلة "شيرين وحسام" في محطة جديدة مساء الجمعة، بعد إعلان وقوع الطلاق بينهما للمرة الثانية، في نبأ لم يفاجئ المتابعين، لما شهدته السنوات الماضية من خلافات عدة، وكأن زواجهما أمر عارض وسط مشكلاتهما.
في منتصف عام 2020، ظهرت أولى الخلافات بين الزوجين علنًا، بعد تداول أنباء أفادت بوقوع اشتباك بينهما داخل فيلا بمدينة الرحاب في القاهرة.
وتطلب الأمر تدخل الفنان المصري أحمد سعد، الذي توجه إلى الفيلا وأصلح بين الزوجين وقتها.
وفي وقت لاحق، نشر "سعد" عبر حساباته الرسمية بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي صورة تجمعه بـ"شيرين وحسام"، في إشارة إلى عدم وجود مشكلة بين الطرفين.
رغم توقف تطور الأمر عند هذا الحد، ظلت وسائل الإعلام تتداول أنباء الخلافات بين الزوجين، بما استفز "شيرين" للرد خلال تغريدة عبر "تويتر" (X حاليا)، واكتفت بقولها: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. نحن بألف خير".
في ديسمبر 2021، أفادت أنباء بوقوع الطلاق بين الزوجين، وهو ما أكدته "شيرين" في بيان رسمي صادر عنها.
وقالت المطربة الشهيرة حينها: "تهيب النجمة شيرين عبدالوهاب بالصحافة وجميع وسائل الإعلام احترام حياتها الشخصية، وتحري الدقة فيما ينشر، وعدم نشر أي أخبار أو مزايدات الغرض منها النيل من شخصها".
أضافت: "الانفصال حدث في هدوء تام، ولا توجد خلافات بينها وبين طليقها حسام حبيب على الإطلاق، وكل ما ورد من أخبار في هذا الشأن لا أساس له من الصحة، ويأتي في إطار قلب الحقائق، مؤكدة أنها تكن كل الاحترام لحسام حبيب".
إشارة البيان إلى عدم وجود خلاف بينهما، لم تنطبق على سلوكيات "شيرين" لاحقا، بعدما عمدت إلى حلق رأسها.
وقالت حينها في تصريحات للإعلامي عمرو أديب: "أنا لست مريضة نفسيا وهذا بشهادة طبيبي، وأنا لو مريضة نفسيا سأقول.. أنا سيدة حرة ولا أحد يزايد عليّ".
وكشفت تقارير بأن "شيرين" عادت إلى "حسام" بعد حلق شعرها، وأنهما يقيمان سويا دون إعلان الأمر لجمهورهما، لكن في يوليو من عام 2022، انقلبت الأمور رأسا على عقب.
وقتها، فاجأت "شيرين" الرأي العام المصري بمداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، خصصتها لتوجيه الاتهامات إلى "حسام"، وادعت أنه "سرق سيارتها، وتعدى عليها بالضرب والسب، وتسبب في حلق رأسها".
لاحقا، تقدمت "شيرين" ببلاغ رسمي ضد "حسام"، اتهمته فيه بالنصب عليها باستيلائه على سيارة بقيمة 172 ألف دولار، وطالبت بمنع التعامل على السيارة في وحدة المرور لحين انتهاء التحقيقات.
لكن بعد أشهر، تنازلت المطربة المصرية عن البلاغ وعادت من جديد إلى طليقها بالزواج، وهذا بعد ادعاء شقيقها بأنها أدمنت المواد المخدرة وتواظب على لقاء "حسام".
وكما جرت العادة، سربت تقارير صحفية، الشهر الجاري، أنباء أفادت بوقوع خلاف جديد بين الزوجين، وهذا خلال تواجدهما في العاصمة السعودية الرياض.
وذكرت تقارير أن خلافا نشأ بينهما بسبب ما يقال عن تدخل "حسام" في أعمال "شيرين" الفنية، وطلبه تأجيل حفلها الغنائي في الرياض دون الرجوع إلى زوجته.
وأضافت التقارير نقلا عن مصادر، أن تصرف حسام حبيب المنفرد أثار غضب "شيرين"، ودفعها للعودة إلى القاهرة رفقة فريق عملها.
ولم يصدر الطرفان بيانا لتأكيد أو نفي هذه الشائعات، إلى أن أكدت وسائل الإعلام المصرية نبأ طلاقهما أمس.