نفى مصدر أمني مصري ما تردد عن اختراق المجال الجوي المصري من قبل طيران عسكري إسرائيلي.

ووصف المصدر هذه التقارير بالكاذبة والتي لا أساس لها من الصحة.

وكانت مصر قد نفت من قبل مزاعم مشاركتها في عملية تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء، أو بناء منطقة عازلة لاستضافة النازحين الفلسطينيين.

وقبلها نفت القاهرة كذلك ما تداولته بعض وسائل الإعلام عن بدء إنشاء جدار عازل على حدودها مع غزة، موضحة أن "لدى مصر بالفعل ومنذ فترة طويلة قبل اندلاع الأزمة الحالية منطقة عازلة وأسواراً في هذه المنطقة".

وذكرت أن تلك هي الإجراءات والتدابير التي تتخذها أي دولة في العالم للحفاظ على أمن حدودها وسيادتها على أراضيها.

يذكر أن مصر كانت قد أكدت أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية يمثل أساس أية جهود لاستعادة السلم في الإقليم مشددة على ضرورة إعلان الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

وتبذل مصر جهودا كبيرة لتوصيل المساعدات إلى قطاع غزة في ضوء التدهور الكبير في الأوضاع الإنسانية في القطاع.

ودعت إلى ضرورة الوقف الكامل لإطلاق النار باعتباره الضمانة المُثلى لحقن دماء المدنيين وخفض التصعيد المرتبط بالأزمة والبدء فى أي حوار جاد حول مستقبل التعامل مع القضية الفلسطينية.