جينيفر لوبيز تهاجم "الذكاء الاصطناعي" بعد سرقة "وجهها"
في فيلم الحركة والخيال العلمي Atlas"أطلس" للمخرج براد بيتون، الصادر حديثًا تجسد النجمة جينيفر لوبيز دور "أطلس شيبيرد"، محللة بيانات تلجأ إلى الذكاء الاصطناعي للمساعدة في إنقاذ الأرض من الروبوت الشرير "سيمو ليو".
لكن النجمة المولودة في نيويورك لأسرة من بورتوريكو لها وجهة نظر مغايرة لشخصيتها في الفيلم، إذ قالت في تصريحات لصحيفة "فارايتي": "أعتقد أن هذا الفيلم يؤدي مهمة جيدة في إظهار كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يخطئ بشكل لا يصدق".
وأضافت: لقد شهدت العديد من الوسائط الإلكترونية المتعددة الجانب الاستغلالي للذكاء الاصطناعي، أرى بنفسي إعلانات تجارية لمستحضرات العناية بالبشرة لا أعرف عنها شيئًا تستخدم صوري وتتلاعب بها، هذا أمر مخيف حقًا، جعلناهم يسرقون وجوهنا، نعم أنا أقول إن الذكاء الاصطناعي مخيف للغاية.
لكن لوبيز ترى أيضًا جوانب إيجابية في الذكاء الاصطناعي قائلة: أعتقد أنه في الوقت نفسه يجب علينا احترام هذه التقنية، وعلينا أن نكون منفتحين على كل الاحتمالات.
هذه الأفلام التي تتحدث عن الذكاء الاصطناعي وخاصة "أطلس" تؤدي عملًا جيد حقًا في إظهار كلا الجانبين.
يُشار إلى أن فيلم "أطلس" بدأ عرضه على منصة نتفليكس يوم 24 مايو الجاري، ويشارك في بطولته إلى جانب جينيفر لوبيز عدد من النجوم منهم، ستيرلنج كي. براون، سيمو لو، لانا باريللا، ومارك سترونج، ومن تأليف: ليو سارداريان، آرون إيلي كوليت، وإخراج براد بيتون.